The News Jadidouna

سلامة للمصارف: الأولوية لشراء مستلزمات “كورونا”

تنعكس تداعيات فيروس «كورونا» على كل مفاصل الحياة الاقتصادية، ومنها القطاع المصرفي، الذي قرّرت إدارته الإقفال غداً السبت، بعد لغط امس الاول، بسبب قرار الموظفين الإقفال، قبل الحصول على موافقة جمعية المصارف.

طلب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من المصارف اللبنانية كافة، إعطاء الاولوية في التحويلات لشراء المواد والمستلزمات والمعدات الطبية لمكافحة فيروس «كورونا».

ADVERTISING

Ads by Teads

الى ذلك، قرّرت جمعية المصارف إغلاق أبوابها اليوم السبت، «وذلك لتمكين المصارف من إجراء التعقيم الضروري لفروعها وتزويدها بمستلزمات الحماية الضرورية للعملاء وللموظفين».

وكان المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات موظفي المصارف دعا «الزملاء في المصارف الى عدم الحضور الى مراكز عملهم اليوم السبت، كخطوة أولى في سياق التدابير الواجب اتّخاذها في القطاع المصرفي لحماية المستخدمين والعملاء من هذا الوباء المُعدي»، متمنياً «القيام بعملية التعقيم يومي السبت والأحد وبصورة دورية ومستمرة».

في المقابل، تمنّى مجلس الاتحاد على إدارات المصارف التي لم تبادر بعد الى تعقيم مراكزها الرئيسية وفروعها، القيام بعملية التعقيم هذه يومي السبت والأحد في 14 و15 آذار 2020 وبصورة دورية ومستمرة، كما دعا إدارات المصارف كافة إلى تأمين كل المستلزمات المطلوبة من قِبل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في جميع المراكز والفروع لحماية الزملاء المستخدمين الذين سيُعاودون العمل صباح الإثنين في 16 آذار2020 بحيث تتأمّن أيضاً سلامة العملاء التي نحرص عليها جميعاً لدى زيارتهم المصارف» .

وناشد مجلس الاتحاد إدارات المصارف «اتّباع التدبير الاستثنائي والموقت الذي أوصت به السلطات الرسمية، وأعلنه رئيس مجلس الوزراء بعد اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة وباء الـ»كورونا»، لجهة اعتماد نظام المُداورة بين الموظفين في كل الإدارات العامة والمؤسسات العامة واتحاد البلديات والبلديات».

وكان رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي أسعد الحريري، زار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة امس، وبحث معه في الأوضاع الاقتصادية والصناعية.

واعتبر الحريري في بيان، أنّ «الأوضاع اذا استمرت على هذا النحو فإنّه لن يبقى للتجار والصناعيين أي خشبة خلاص». وناشد الحريري سلامة «ضرورة الوقوف الى جانب التجار والصناعيين والاقتصاديين ولعب الدور المهم المناط به لمعالجة الأزمة الحالية التي يرزح تحتها الشعب اللبناني بكل شرائحه»، مؤكّداً الوقوف إلى جانبه «في كل قرار يتخذه لصالح البلد».

كما ناشده «ضرورة الإسراع بفتح التحويلات بين لبنان والخارج، ولاسيما أننا على أبواب شهر رمضان الذي ينتظره التجار، بهدف تنشيط الحركة التجارية، وضرورة استيراد البضائع الأمر الذي يتطلب وقتاً طويلاً لا يقلّ عن 45 يوماً».

وأوضح، أنّ سلامة وعد «بمعالجة الموضوع بغية الحفاظ على التجار والصناعيين».

الجمهورية

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy