في خضم المشهد السياسي المتوتر وترقب الاستحقاقات القادمة، يعود المدير العام للامن العام اللواء الياس البيسري الى واجهة المتقدمين في الاستحقاق الرئاسي بالتزامن مع تعرضه لحملة اعلامية ممنهجة لضرب صورته الحقيقية.
وتهدف هذه الحملة إلى إثارة الشكوك حول دعم اللواء البيسري في الأوساط المسيحية، من خلال الترويج لفكرة ارتباطه بـ”الثنائي الشيعي”.
وتؤكد المعطيات أن البيسري يحظى بتأييد واسع من مختلف الكتل النيابية والاوساط السياسية ولا فيتو عليه بما في ذلك كتل مسيحية مؤثرة، مما يعزز مكانته كأحد أبرز المرشحين للرئاسة في المرحلة المقبلة.
واللافت ان البيسري يتمتع بشبكة علاقات دولية يحظى بثقتها وبإجماع دولي على طريقته في ادارة الملفات الامنية وحكمته في الادارة بحسب المعطيات وتحديدا في تجربته الاخيرة وحزمه في العديد من الامور بحسب المصادر المتابعة.
منصة جديدنا نيوز
