featuredاخبار لبنان - Lebanon News

نجل نصرالله من الطفولة إلى العمامة!

تصدّرت صورة نجل الأمين العام السابق لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في مقام السيّدة فاطمة المعصومة في مدينة قمّ الإيرانية، منصات التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر معتمراً عمامة سوداء ألبسه إياها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي.

تعرّف أنصار “حزب الله” إلى صورة محمد مهدي طفلاً في حضن والده. هو أصغر أولاده بعد محمد هادي، ومحمد جواد، وزينب ومحمد علي.

لا يختلف محمد مهدي عن أقرانه من حيث الاهتمامات، فصورة المؤثر على “السوشل ميديا” عرفت مذ بدأت منصات تنظيم والده تُسلّط عليه الضوء في أخبار عرضية، كنجاحه في الشهادة الرسمية وصورة خطوبته إلى جانب والده.

لكنّ الشاب العشريني أسّس قناته الخاصة على إنستغرام في بداية شهر رمضان الماضي آذار (مارس) 2024 وأراد منها منطلقاً له في ظهوره العام عبر بث حلقات دينية عن الشهر الكريم.

استطاع محمد مهدي رغم ظهوره على منصات التواصل الاجتماعي أن يعطي صورة الشاب الرصين، في إطلالة مغايرة لما يشاع عن أخيه جواد ومنشوراته وتغريداته التي لطالما عكست طباعه ومواقفه العدائية من أصحاب الرأي المخالف.

بالأمس، نشر محمد مهدي صورتَين عبر حسابه، الأولى جانبية، يظهر فيها مشابهاً لصورة مشهورة لوالده الراحل. والثانية صورة العمامة السوداء المقدمة إليه من والده، ومكتوب عليها عبارة “إلى مهدي”. وقد أضاف صورة أخرى من أمام مقام الإمام الرضا أرفقها بعبارة: “منّ الله عليّ بأن وفقني لأكون في محضر الولي الفقيه والمرجع الأعلى السيد علي الحسيني الخامنئي (الذي بيديه المباركتين ألبسني العمامة التي كان والدي متوّجاً بها)، عسى أن يوفقني الله تعالى لما وعدت به والدي وأنا على جثمانه الطاهر، بأن أكمل مسير العلم والدراسة على نهج أهل البيت”.

إنها دلالة على دراسته الحوزوية، ولولاها لما أُلبس العمامة، أضف إلى ذلك التزامه نهجا موروثاً من والده وخطا سياسيا وحزبيا قد يفضي به إلى حضور سياسي واجتماعي في السنوات المقبلة.

النهار

زر الذهاب إلى الأعلى