مناظرة ثالثة بين باسم يوسف وبيرس مورغان
كشف الإعلامي المصري باسم يوسف، عن مناظرة ثالثة تجمعه بالإعلامي البريطاني بيرس مورغان، الأسبوع المقبل، عبر برنامج الأخير “Uncensored”.
ونشر باسم، عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام”، جزءاً من اللقاء الأول الذي جمع الثنائي، وعلق: “التالتة تابتة مع بيرس مورغان!”.
بدوره، نشر بيرس مورغان المقطع ذاته عبر حسابه على “إكس”، معلقاً: “قبل عام، شاهد أكثر من 22 مليون شخص حول العالم اللقاء الرائع الذي أجراه بيرس مورغان مع باسم يوسف. في الأسبوع المقبل، بعد 12 شهراً من المأساة والاضطرابات، سيعود”، ليعيد باسم يوسف التغريدة ذاتها، معلقاً: “المرة الثالثة ساحرة”.
وسبق والتقى باسم يوسف وبيرس مورغان، في لقاءين سابقين أثارا الجدل بشأن القضية الفلسطينية والحرب على غزة.
اللقاء الأول
وبُثَ اللقاء الأول عبر الصفحة الرسمية لبرنامج المذيع البريطاني على منصة “يوتيوب”، في 17 تشرين الأول العام الماضي 2023، حيث حقق مُشاهدات عالية تخطت 20 مليوناً بعد ساعات قليلة من نشر اللقاء.
وركزت المناظرة الأولى التي نُشرت في بداية أحداث غزة، على تناول الإعلام الغربي ومساندته الاحتلال الإسرائيلي عبر ما وصفه يوسف بـ “تلفيق أكاذيب غير حقيقة” عما كان يجري في قطاع غزة وقتها.
اللقاء الثاني
أما اللقاء الثاني، فقد نُشر صباح 2 تشرين الثاني العام الماضي 2023، وحصد أكثر من أربعة ملايين مُشاهدة خلال ساعات، عبر صفحة البرنامج على “يوتيوب”.
وقد نُظمَ اللقاء الثاني، استجابةُ لدعوة باسم يوسف الذي طالب بعقد مناظرة ثانية وجهاً لوجه مع مورغان؛ لاستكمال الحديث عن القضية الفلسطينية، الأمر الذي رحب به الأخير بعدما شهد اللقاء الأول نجاحاً كبيراً ومشاهدة عريضة.
ووفق ما نشره باسم يوسف حول اللقاء الثاني فقد اتسم بكونه “هادئ” وطويل عن مشكلة “معقدة جداً بعيد عن “الإفيهات” وقصف الجبهات أواستجداء الريتش و المشاهدات، وفق ما وصفه.
وقال الإعلامي المصري، عبر حسابه على “إكس”، إن اللقاء كان محاولةً لإيصال صورة وفكر مختلف لجمهور “لا يسمع وجهة نظرنا على الإطلاق”.
وبدأ اللقاء الثاني، بالحديث عن باسم يوسف وطريقة تحوله من طبيب جراح إلى إعلامي ساخر، وبعد الحديث عن كثير من التفاصيل الخاصة بالحرب في غزة، انتهى اللقاء بتشديد مورغان، على ما وصفه بـ “أرضية مشتركة”.
ويُشدد مورغان، في هذه الأرضية المشتركة على أن الفلسطينيين لهم الحق في العيش أحراراً وأن يتمتعون بالقدر نفسه من الحرية وحقوق حرية التعبير وقيادة حياتهم والوصول للمياه والطاقة والإنترنت مثلهم مثل الإسرائيليين والأمريكيين.
وتضمن اللقاء الثاني إهداء يوسف لمورغان قنينة زيت زيتون أتى بها يوسف من الضفة الغربية في فلسطين، واصفاً إياه بـ “أفضل زيت زيتون” على الإطلاق، معللاً السبب باستخلاصه من أشجار الزيتون البالغ عمرها أكثر من 600 عام، وهي تنتقل من جيل لآخر، فهي بمثابة تراث عائلي، وشرح له طريقة تناوله مع الزعتر والسمسم ثم تناوله بالخبز.