featuredاخبار لبنان - Lebanon News

جعجع: لرئيس يتعهّد بعدم ترك أي سلاح خارج إطار الدولة

عقد لقاءٌ وطني جامع في المقر العام لحزب “القوات اللبنانيّة”، في معراب، تحت عنوان “دفاعاً عن لبنان”، لطرح خارطة طريق إنقاذية بعدما بلغت الحرب التي زُجّ فيها لبنان حدّاً كارثيّاً وفي ظل ما يعاني اللبنانيّون من موت وتهجير ودمار وانهيار.

وشارك في المؤتمر الوطني شخصياتٌ سياسية واعلامية واجتماعية وأمنية سابقة معارضة، وحضر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، رئيس حزب “الوطنيين الاحرار” النائب كميل شمعون على رأس وفد، حزب “الكتائب اللبنانية” ممثلا بنائب رئيس الحزب ميشال خوري والوزير السابق إيلي ماروني، كتلة “تجدد” ممثلة بالنائب اشرف ريفي، “حركة الاستقلال” ممثلة بالنائب السابق جواد بولس، كتلة “مشروع وطن الإنسان” ممثلة بالنائب جميل عبود على رأس وفد، النائب ميشال ضاهر، نواب تكتل “الجمهورية القوية”: جورج عدوان، ستريدا جعجع، غسان حاصباني، بيار بو عاصي، انطوان حبشي، ملحم رياشي، زياد حواط، جورج عقيص، فادي كرم، ايلي خوري، غياث يزبك، رازي الحاج، غادة ايوب، نزيه متى، جهاد بقرادوني، الياس اسطفان، سعيد الأسمر، الوزراء السابقون: مي شدياق، ريشار قيومجيان، جو سركيس وطوني كرم، النواب السابقون: عثمان علم الدين، باسم الشاب، انطوان زهرا، عماد واكيم، ايلي كيروز، فادي سعد، ادي ابي اللمع، جوزيف اسحق، نقيب المقاولين في لبنان المهندس مارون الحلو، رئيس “حزب “الإتحاد السرياني العالمي” الأمين العام للجبهة المسيحية إبراهيم مراد على رأس وفد، رئيس حركة التغيير ايلي محفوض على رأس وفد، رئيس ائتلاف الديمقراطيين اللبنانيين جاد الأخوي على رأس وفد، مؤسس “حركة تحرر من أجل لبنان” علي خليفة، المدير التنفيذي لمؤسسة حقوق الانسان والحق الانساني وائل خير، الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الفرد رياشي، اعضاء الجبهة السيادية، مديرة المجلس العالمي لثورة الارز ريجينا قنطرة، العميد المتقاعد خالد حمادة، المحامي مجد حرب، الدكتور انطوان صفير، المهندس شكري مكرزل، الناشط السياسي عبدالله خوري، الكاتب السياسي محمد سلام، الكاتب السياسي الياس الزغبي، الناشطة السياسية كارن بستاني. كما حضر الأمين العام لحزب “القوات” اميل مكزرل، امين سر تكتل “الجمهورية القوية” سعيد مالك، اعضاء الهيئة التنفيذية والمجلس المركزي.

وافتتح اللقاء بكلمة وجدانية مقتضبة لرئيس “القوات” طلب فيها الوقوف دقيقة صمت وصلاة على ارواح الضحايا الذين قضوا في الحرب الدائرة في لبنان، من أجل شفاء الجرحى والمصابين، من اجل بلسمة عذابات النازحين والمنكوبين، ومن اجل الذين فقدوا احباء واجبروا تحت وابل القصف على الانسلاخ عن بيوتهم وقراهم، ومن اجل طفولة ابناء لبنان وبناته وحقهم في العيش في وطن يضمن حقوقهم، ومن اجل انتهاء الحرب ونزيف الدم واحلال السلام وقيام دولة ومن اجل انقاذ لبنان.

وبعد الانتهاء من المناقشات والحوارات بين المشاركين حول الوضع العام المأساوي، شُكلت لجنة لصياغة البيان الختامي تألفت من النائبين جورج عدوان، وأشرف ريفي، النائب السابق ايلي ماروني، العميد المتقاعد خالد حمادة والإعلامي أحمد عياش.

وتلا جعجع البيان الختامي وجاء فيه:

“نلتقي اليوم بعدما بات مؤكّداً لنا، كما لغالبية اللبنانيين، أنّ لبنان اليوم كسفينة تغرق، ولا ربّان لها ولا دفّة. يمرّ وطننا اليوم في أصعب أيّامه في التاريخ المعاصر، فالشعب اللبناني الذي لم ينجُ بعد من تداعيات الازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي مرّت عليه في السنوات التي مضت، أُدخل منذ سنة في أتون حرب جديدة، ارتفعت وتيرتها تدريجاً وبلغت منذ شهر تقريباً ذروتها مع اشتداد العنف والدمار والنزوح وهي اليوم مستمرّة، تقضي على البشر والحجر، ما سبب ضرباً لمقوّمات جميع اللبنانيين الذين تضرّرت أرزاقهم وتعطّلت مرّة أخرى حياتهم اليوميّة والوطنيّة وأحلامهم ودخلوا في نفق جديد من المعاناة والألم.

وفي ظل ما يعاني اللبنانيون من قتل وتهجير ودمار، وبعد مراعاة الظروف الإنسانية في الفترة السابقة، لا بد اليوم من وقفة وطنية لإيقاف مآسي اللبنانيين وقلب الظروف التراكمية التي أدت اليها، فالشعب اللبناني بطوائفه وأطيافه كاملة يستحق أن يعيش الحياة الكريمة والآمنة من دون ان يبقى هاجس الحروب والدمار مصلتاً عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى