The News Jadidouna

بعد الحديث عن استقبال مستشفى الرسول الأعظم حالات كورونا في قسم سرّيّ… الادارة تخرج عن صمتها

صدر عن إدارة مستشفى الرسول الأعظم البيان التالي:

منذ انتشار فيروس كورونا في العديد من دول العالم، ومن بينها لبنان، دأبت قناة MTV التلفزيونية والعديد من مواقع التواصل الإجتماعي، بالترويج وبشكل مسيء ومستغرب بأن مستشفى الرسول الأعظم (ص) استقبلت مرضى مصابين بالكورونا  في قسم خاص وسري. وآخر تلك الأكاذيب والإشاعات عُرض في حلقة الأمس ضمن برنامج صار الوقت.

تؤكد إدارة المستشفى على ما يلي:
1-لا يوجد، لا الآن ولا قبل الآن، أي حالة لمرضى فيروس كورونا، وأننا اذ نكرر هذا الأمر للمرة الألف ومن أراد أن يشكك في مصداقيتنا حول هذا الموضوع فإننا ندعوه وبكل جرأة ومحبة وموضوعية لزيارة المستشفى والإطلاع على كل ما يجري فيها والتفتيش عن أقسام سرية يقيم فيها المرضى. طبعاً هذا الموضوع فيه من التجني الكثير الكثير الذي لم يعد مقبولاً السكوت عنه.

2-ان إدارة المستشفى وبكل إعتزاز بكوادرها الطبية والفنية قد بدأت منذ انتشار خبر فيروس كورونا في الصين بإتخاذ الاجراءات والارشادات العالمية لكيفية الوقاية والحماية ومتابعة تطور الاحداث يوماً بيوم ولحظة بلحظة وكانت تغير اجراءاتها بحسب هذا التطور وحتى اليوم ما تقوم به المستشفى يعتبر نموذجاً يقتدى في حماية المرضى والعاملين الزوار والمجتمع ككل.

3-ان مستشفى الرسول الاعظم (ص) ملتزمة بتأدية دورها الإنساني والرسالي في خدمة المرضى من أبناء وطننا الحبيب لأي جهة او منطقة انتموا وهي تقوم بالتنسيق الدائم مع وزارة الصحة العامة وتضع كل إمكاناتها وقدراتها في خدمة الوزارة وتوجيهاتها.

4-في الوقت الذي توجه فيه انظار العالم اجمع نحو الفرق الطبية والتمريضية والفنية التي تقف اليوم في المعركة الكبرى امام هذا المرض الخطير، وفي الوقت الذي يجب على الاعلام ان يقوم بدوره ويضع امكاناته في خدمة الكوادر الطبية ووزارات الصحة، نرى بعض المرضى نفسياً في لبنان يوجهون إعلامهم بالإتجاه المنطلق من الحقد والكراهية والعنصرية المريضة، بعيداً كل البعد عن الموضوعية والأخلاقية التي تفرضها مهنة الإعلام وخصوصاً في هذا الظرف الحرج الذي يستدعي تكاتف الجميع لمحاربة هذا الوباء.

5-ان مستشفى الرسول الأعظم (ص)  سوف يقوم بملاحقة كل من ينشر اخباراً كاذبة تضلل الرأي العام وتثير الهلع والخوف في نفوس المواطنين. وما ذكر بالأمس على قناة MTV سيتابع قضائياً من قبلنا ضد كل من ساهم في نشر هذه الأخبار الكاذبة.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy