سامي الجميل: حزب الله خسر الأكثرية!

قال رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل، اليوم الخميس، في تعليق له على نتائج الانتخابات، “سمعنا الكثير وقالوا لا لزوم للانتخابات وسيعودون هم انفسهم”.

وأضاف الجميل في كلمة له خلال في احتفال لنواب الكتائب: “بلى تغير الكثير فقد خسر حزب الله الأكثرية”.

وتابع، “تحية للبنانيين الذين اثبتوا أنه بامكانهم بالديمقراطية تغيير كل شيء وتحية لكل الكتائبيين على مساحة الـ10452 كلم، تحية للكتائبيين في الجنوب الذين أثبتوا أن ليس صحيحا ان لا كلمة لنا واننا فرق عملة، فهم اسقطوا اسعد حردان والحزب القومي السوري”.
وأردف، “أهدي عملنا ونضالنا وعرقنا وتعبنا والنتيجة التي حققناها إلى كل ضحايا انفجار مرفأ بيروت وعلى رأسهم الأمين العام الراحل نزار نجاريان وجو وجو وطوني وكل الضحايا، نهدي النضال الى شهداء النضال في الكتائب وعلى رأسهم الرئيس بشير الجميّل وبيار الجميّل وانطوان غانم، نهدي التعب والنضال لشهداء ثورة الأرز الذين قدّموا حياتهم لأجلنا”.

واستكمل الجميل، “نقدم الانتصار لشهداء ثورة 17 تشرين الذي استشهدوا برصاص الغدر وهم اليوم دخلوا الى المجلس واقتحموه من الباب العريض”.

ودعا “قوى الأمن وبلدية بيروت لإزالة كل الحواجز الموجودة حول البرلمان لأن الثوار سيدخلون الى المجلس النيابي”.

واستطرد الجميل قائلاً، “رفاقي ورفيقاتي، لا يمكنني ان أعبر عن اعتزازي وفخري بكم، أنتم من لم تركعوا يوما ولم تساوموا في أي مرة”.

وقال: “اليوم في 2022 اصبح هذا الخطاب يحمله نصف من في المجلس وهذا هو انتصار الكتائب”.

وزاد قائلاً، “سيكون لدينا الكثير لنقوله وأهنئ نواب الكتائب الفائزين وحلفائنا الفائزين في كل لبنان، كنا وحدنا في 2018، وحدنا معارضة، كنا 3 أو 4 مع بعض الأصدقاء اليوم بتنا نصف المجلس”.

ورأى الجميل أن “كل شيء تغير في السياسة، كل تركيب الطرابيش انتهى، لأنهم فقدوا الأكثرية والقدرة على التحالف مع بعضهم البعض ونحن أمام مشهد جديد بالكامل وديناميكيات جديدة بالكامل”.

وأكد أن “ما تحقق هو خسارة حزب الله، قيام تكتل نيابي او لقاء او تجمع خارج المنظومة وهذا حصل، أن حلفاءنا ومن يؤمنون بالمحاسبة والتغيير والإصلاح كثر واليوم نحن امام مرحلة جديدة فيما من كانوا في السلطة يجلسون ويحصون كم صوتًا سينال بري كرئيس للمجلس”.

ولفت الى أن “الشعب اثبت أنه شعب حي وقادر على تغيير المعادلة”.

وتابع، “الآن وقت العمل ومتابعة النضال وكانه زمن الانتخابات لنواكب التغيير في المجلس الى جانب نوابنا وأصدقائنا لأننا قادمون على معارك كبرى”.

وإذ ذكّر بأن “البلد منهار بالكامل والمطلوب انقاذه”، وجّه الجميل “نداء لكل نواب المعارضة للوحدة وحدة صف المعارضة في كل المرحلة المقبلة دفاعا عن سيادة لبنان والمحاسبة وعن الإصلاحات والشعب المقهور في هذه المرحلة الصعبة ممنوع إلا ان نعمل سويا لننقذ الشعب وندافع عنه”.

وشدد على أن “الشعب اعطانا فرصة لننقذه وننقذ بلدنا من الكابوس وممنوع ألا نغتنم الفرصة ونحوّلها الى حقيقة وهذا يتطلب تواضعًا و”تكبر عقل” ونضع الطموحات الشخصية جانبًا ونرى كيف يمكن توحيد بعضنا البعض دفاعا عن لبنان”.

وقال: “نتعهد ككتائبيين ان نضع انفسنا بتصرف هذه الوحدة وسنقوم بل شيء لنكون عنصرا جامعا ولن نضع شروطا الا الثوابت وهي الدفاع عن السيادة ومواجهة وضع يد حزب الله على البلد ورفض أي مساومة على اموال اللبنانيين وعلى المحاسبة وأي كلام عن عفا الله عما مضى”.

وختم الجميل بالقول: “نحن هنا وسنكمل مع شباب “قبضايات” دخلوا الى المجلس اكتافهم عريضة ويحملون الثوابت نفسها وإلى جانب كل من يشبهوننا نعدكم بان نخوض المعركة بكل قوتنا لأننا قادمون على ايام صعبة تحتاج إلى “ركاب وأكتاف” لن نخاف أحدًا وسندخل الى المجلس بكل قوتنا ونضالنا لندافع عن شعبنا”.