جاء في “اللواء”:
قالت مصادر معنية أن ما يجري في جنوب لبنان، هو عملية “ليّ أذرع، من غزة الى الجنوب إلى سائر الجبهات في ظرف دخلت فيه حرب غزة مرحلة الحسم، سلباً أو ايجاباً، في ضوء الفشل الذريع لجيش الاحتلال والمأزق المتفاقم داخل الكابينت”.
وربطت مصادر دبلوماسية بين تطوّر الوضع الجنوبي، كوضع هو أقرب إلى الحرب من المناوشات، وبالتالي فصل لبنان التقاط الفرصة، وعدم الإنتظار، بعدما بات البقاع بعد الجنوب مستباحاً، وان ثمة دعوات معادية وأميركية أيضاً لاستهداف الضاحية الجنوبية – بيروت.
وبحسب مصادر الخماسية فعلى اللبنانيين الاختيار بين الجلوس على طاولة المفاوضات أم لا، لأن بعد حزيران ستكون الدول قد انشغلت بملفاتها.
ولا تستبعد المصادر أن يزور الموفد الرئاسي الفرنسي جان- إيف لودريان طهران، وعرض الموقف المطالب بدعم إنهاء الشغور الرئاسي في لبنان من المسؤولين الإيرانيين.