

رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني خلال ندوة فكرية نظمها “منتدى الإمام المنتظر” عبر تطبيق zoom بمناسبة ولادة الإمام المهدي، من هنا فالتمهيد يكون بالوقوف في وجه الطغاة والمنافقين ونصرة الحق.
وأضاف الفوعاني, “من هنا كانت انطلاقة حركة أمل وكانت ذكرى القسم في آذار 1974, في خط المقاومة والمواجهة والإنتصار، وكانت مواجهات بطولية يقودها محمد سعد وخليل جرادي وتغدو بلدة معركة نموذجًا وطنيًا تمهد لسلسلة الإنتصارات اللاحقة وما زالت أفواج المقاومة اللبنانية أمل تحفظ الوطن وكرامة أبنائه”.
وإعتبر أن “المسؤولية الوطنية والواجب الأساس والمدخل، هو بإنتخاب رئيس جديد للبلاد”، لافتًا إلى أن “حال الشغور الرئاسي المنعكسة على صورة المشهد السياسي الداخلي، تستوجب الإسراع في تلقف مواقف الرئيس نبيه بري الهادفة إلى كسر حال الجمود وإختراق المتاريس السياسية عصبيات المواقف والتشرذم والمراوحة والإنقسامات والتحديات والضغوطات التي تؤثر سلباً في يوميات اللبنانيين معيشة وإستقراراً”.
وشدد الفوعاني على أن “الحكومة مدعوة مجدداً إلى إتخاذ الإجراءات والخطوات الآيلة إلى الحد من الإنهيار الحاصل، وتفعيل عمل أجهزة الدولة الرقابية لتنفيذ القوانين والقرارات المانعة للتفلت الحاصل على كل الصعد”.
وتابع, “خصوصاً وإننا في شهر الصوم ، وعلى أبواب شهر رمضان المبارك، والمواطن غير قادر على تأمين قوت يومه وأساسيات عيشه الكريم، في ظل تغوّل المارقين جشعًا ومصارف وكارتيلات إحتكار”، مؤكدًا على “حقوق القطاعات كافة، وبالأخص التربوية التي تهدد بضياع العام الدراسي والجامعي.”
وإستكمل, “يستمر العدو في إعتداءاته اليومية في فلسطين وعلى الحدود اللبنانية، وما حدث بالأمس في بلدة عيتا الشعب الجنوبية، يستوجب الإنتباه إلى مخططات العدو وآلته العسكرية”.
وختم الفوعاني قائلاً, “نحيي الجيش اللبناني على مواقفه الثابتة ومنعه الإعتداءات والخروقات من قبل العدو ،وضرورة تلاحم ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة فهذه سر قوتنا وحفظ وجودنا”.