The News Jadidouna

هكذا يؤثّر انخفاض الفيتامين D على الحمل

تشير إختصاصيّة الغدد الصماء وخبيرة التغذية يكاتيرينا بوزينوفا إلى أن الفيتامين D هو عنصر غذائي مهم للجهاز التناسلي البشري، لذلك يؤثّر انخفاضه في الجسم سلباً على الإنجاب.

وتقول بوزينوفا: “توجد مستقبلات فيتامين D في جميع أعضاء النساء والرجال على حد سواء، ونقصه أكثر شيوعا لدى الأزواج الذين يخططون فترة طويلة للحمل أو الذين يعانون من العقم. وانخفاض مستواه يؤثر على حدوث الحمل في دورات تحفيز الإباضة وبرامج تكنولوجيا الإنجاب المساعدة”.

ووفقاً لها، أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات التي تعاني من نقص حاد في الفيتامين D، انخفاض وظيفتها الإنجابية بنسبة 75 في المئة، ولكنها استعادتها بعد رفع مستواه.

وتُضيف: “يشارك الفيتامين D وفقاً للدراسة، في عمليات تخليق الهرمونات وحساسية مستقبلات الأنسجة لعملها، لذلك يمكن يؤثر نقصه على جميع مراحل الحمل: من جودة بويضات المرأة إلى زرع جنين مخصب في الرحم”.
ولوحظ تأثيره في استعادة الوظيفة الإنجابية أثناء علاج متلازمة المبيض المتعدد الكيسات ونقص التغذية.

وتشير إلى أنه في حالة نقص الفيتامين D يضطرب استقلاب الكالسيوم ونشاط منظومة المناعة، ما يؤدي إلى انخفاض حيوية الجسم وزيادة خطر الإصابة بالأمراض خلال فترة الحمل.
وتقول: “عند دراسة تأثير مستواه على جودة الحيوانات المنوية لدى الرجال، اتضح أن نقصه في الدم يؤثر سلبا، لذلك يجب تعويض نقصه بتناول جرعات كافية منه”.

وبالإضافة إلى ذلك وفقاً لها، للأسف الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامين D غير قادرة على تعويض نقصه، كما الشمس النشطة. لذلك، إذا أظهرت نتائج التحليل انخفاض مستواه إلى أقل من 30 نانوغرام/مليلتر عند التخطيط للحمل، يجب استشارة الطبيب.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy