كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنّه “خلال شهر نيسان الماضي، قتل 4 إسرائيليين وأصيب 37 آخرون، بنيران أطلقها حزب الله عند الحدود في الشمال”.
وفي التفاصيل، قال الإعلام الإسرائيلي إنّه “قُتل 4 إسرائيليين بينهم 3 جنود، وأصيب 37 إسرائيلياً بينهم 5 إصابات خطيرة جداً”.
وصباح اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ “ضابطين احتياطيين قُتلا في هجومٍ بطائرة مُسيرة مفخخة، نفذته المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، أمس الإثنين/ بالقرب من مستوطنة “المطلة” في شمال فلسطين المحتلة”.
وبالأمس، نشر حزب الله فيديو تحت عنوان “بطاقة هدف”، يوضح أنّ المستهدف في العملية في المطلة كان قوة إسرائيلية متخفية تعمل على اكتشاف الأهداف في لبنان وتوجيه نيران الجيش الإسرائيلي، وقد تمّ رصدها عبر مسيرات تابعة للمقاومة.
وأظهرت مشاهد الاستطلاع الجويّ التحديد النقطويّ للهدف، وهو “موقف ناحل عيون” الواقع ضمن منطقة خلفية منخفضة ومحجوبة عن الرؤية، بسبب وجوده وسط بيئة حرجية كثيفة، وتتموضع فيه وحدة من قوة الاستطلاع التابعة للواء “حيتسي هاإيش 551 – فرقة 98″، والتي تعمل في إطار مهمة الرصد الحربي، وفصيل مدفعية “هاون” سجّل نشاطاً في أثناء معركة “طوفان الأقصى”.
والشهر الماضي، نفّذ حزب الله عدّة عمليات نوعية أدت إلى مقتل جنود إسرائيليين كان أبرزها استهداف “أفيفيم” في الجليل المحتل، واستهداف مقرّ قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في “عرب العرامشة” شمال فلسطين المحتلة.
يُشار إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يتّبع سياسة التعتيم على عدد قتلاه وجرحاه سواء عند الحدود الشمالية أو في قطاع غزّة، ولا سيما أنّ تقريراً لوزارة “الأمن” الإسرائيلية توقع بإصابة أكثر من 12 ألف جندي إسرائيلي بإعاقات دائمة من جراء الحرب على غزة.
