يثير هبوط بيتكوين اهتمام المستثمرين الذين يعتبرون التقلبات الكبيرة في سعر الرمز الرقمي مؤشراً محتملاً على تغيرات أوسع في الإقبال على المخاطرة في الأسواق العالمية.
وفقدت العملة المشفرة حوالي 4% من قيمتها خلال اليومين الماضيين بعد انخفاضها بنسبة 16% تقريباً في نيسان، وهو أسوأ هبوط شهري منذ انهيار إمبراطورية الأصول الرقمية “إف تي إكس” (FTX)
وتداول المستثمرون العملة المشفرة بسعر 57359 دولاراً، من صباح اليوم الخميس في سنغافورة، وهو أدنى مستوى لها منذ شهرين تقريباً.
ويدقق بعض المستثمرين في حركة سعر بتكوين المتقلب بحثاً عن مؤشرات حول تغير ديناميكيات السيولة التي قد تؤثر على أصول أخرى.
وتراجع سعر العملة المشفرة في الأسابيع القليلة الماضية مع إشارة بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول، مما أدى إلى تشديد الظروف المالية من خلال رفع عوائد سندات الخزانة وقيمة الدولار.
بدوره، كتب تشارلي موريس، رئيس شؤون الاستثمار بشركة “بايت تري أسيت مانجمنت”، في مذكرة: “عملة بتكوين هي عصفور الكناري الذي نفضله.. إذ إنها تُحذرنا من أي مشاكل مقبلة في الأسواق المالية، لكننا نستطيع أن نثق من أنها ستعاود الارتفاع مجدداً في مرحلة ما”. وأضاف أن “قوة الدولار الأميركي في الآونة الأخيرة ربما تشير إلى أزمة مقبلة في الأسواق”. (بلومبرغ)
