استمرت تصريحات عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، حول احتمالية انتقال قادة الحركة إلى الأردن، في إثارة الجدل.
وقد أعادت تلك التصريحات، التي أدلى بها أبو مرزوق لوسائل إعلام إيرانية، يوم الاثنين الماضي، إلى الواجهة مشاهد الاشتباك الإعلامي مع الأردن.
بدوره، أعرب القيادي في حماس، غازي حمد، عن استغرابه من تصريحات أبو مرزوق، مؤكدا أن هذا الموضوع لم يُطرح على طاولة البحث أبدا.
وأشار حمد إلى أن العلاقات مع قطر طبيعية وداعمة، وأن القضية غير مطروحة للنقاش.
من ناحية أخرى، أكد وزير الإعلام الأردني الأسبق، سميح المعايطة، أن الأردن لن يسمح لأي تنظيم غير أردني بالعمل على أراضيها، مؤكدا أن “الأردن بلد وليس فندقا”.
ووصفت مصادر أردنية تلميحات أبو مرزوق بأنها استفزازية وغير مجدية، لاسيما في هذا التوقيت، خاصة بعد مغادرة قادة الحركة للبلاد في عام 1999.
