سيَتعيّن على معجبة بالنجم هاري ستايلز قضاء بعض الوقت في السجن، وذلك بعد إدانتها بمطاردة المغنّي البريطاني وإرسال ما يقرب من ٨٠٠٠ رسالة إليه في شهر واحد فقط.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن المعجبة المهووسة بـ”ستايلز” هي امرأة برازيلية تدعى ميرا كارفاليو، ٣٥ عاماً، انتقلت إلى كنسينغتون، أحد الأحياء الأكثر تميّزا في لندن حيث يعيش هاري على أمل فقط أن تكون قريبة منه.
وفي الواقع، تمكنت “ميرا” من التقرّب منه في عدّة مناسبات، لكن حماستها كانت قوية لدرجة أن “ستايلز” ادّعى أنها تجاوزت حدّ خصوصيته وعرّضت سلامته وراحة باله للخطر. وذلك لأن المغني اضطر إلى تعديل روتينه وبروتوكوله الأمني واضطر إلى اتخاذ إجراءات صارمة لتجنبها.
وألقي القبض على كارفاليو في شباط/فبراير ٢٠٢٤ عندما حاولت الاقتراب من هاري ستايلز في وسط لندن.
وفي جلسة الاستماع، اعترفت المرأة البرازيلية بذنبها في إحدى جرائم التحرّش إلى حدّ التسبّب في قلق أو ضيق خطير.
ومع ذلك، نقل دفاعها عن طبيب الشابة في البرازيل قوله إنها كانت تعاني من نوبة هوس، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل.
وحكمت محكمة بريطانية على المرأة بالسجن لمدة ١٤ أسبوعًا وفرضت عليها أمر إعادة التدريب لمدة ١٠ سنوات. ويشمل ذلك حظر حضور أي فعاليات تتعلق بالمغني. ويجب عليها أيضًا دفع غرامة قدرها ١٦٦ دولارًا عن الأضرار الناجمة.
