تحتدم المنافسة في الجولات الانتخابية بين سيد البيت الأيض الحالي جو بايدن، وسيد البيت الأبيض السابق دونالد ترامب، وعلى ملفات كثيرة.
ومن تقدم للأول وتراجع للآخر أو العكس، كشف استطلاع حديث أن الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب قد فاز بثقة الناخبين بسبب ملف التضخم بينما يركز الرئيس جو بايدن على التعريفات الجمركية والوظائف.
إلا أن الأمور لم تقف هنا، فقد تبيّن أن فئة الشباب ترى أن ترامب هو الحل لمشاكلهم الاقتصادية، وفقا لاستطلاع رأي نقلته نتائجه وكالة “رويترز”.
وأوضح الاستطلاع أن مؤيدي ترامب النمطيين، الذين يميلون إلى أن يكونوا في منتصف العمر أو أكبر، بات لهم مشاركة متنامية ومهمة بدعم المرشح الجمهوري.
“دار للمسنين بالبيت الأبيض”.. ترامب يسخر من عمر بايدن
أما بالنسبة للمرشح الديمقراطي الحالي جو بايدن، والذي كان فاز بأغلبية ساحقة في أصوات الشباب في عام 2020، فقد تآكل دعمه بين الناخبين الشباب، وهو ما قد يؤدي إلى إضعاف آماله في الفوز بولاية ثانية.
ولعل ترامب يحظى بدعم لمواقف عدة بينها، التنقيب عن النفط، ومعارضته للسيطرة على الأسلحة، وتعهده بقمع الهجرة غير الشرعية، حيث أكدت النتائج أنه في حال ظل ترامب، 77 عاما، قريبا من بايدن، 81 عاما، في هذه الفئة الديموغرافية حتى يوم الانتخابات في 5 نوفمبر، فسيكون ذلك مكسبا كبيرا مقارنة بعام 2020، عندما فاز بايدن بأصوات الشباب بفارق 24 نقطة.
في حين أن المخاوف بشأن عمر بايدن ودعمه لإسرائيل في حربها ضد حركة حماس في غزة، قد أدت إلى تآكل دعمه بين الناخبين الشباب.
جهود ديمقراطية
يذكر أن استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في مارس الماضي، كان أظهر أن الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما يفضلون بايدن على ترامب بنسبة 3 نقاط مئوية فقط – 29% إلى 26% – بينما يفضل الباقون مرشحا آخر أو غير متأكدين من سيحصل على أصواتهم إذا كان أي شخص آخر.
كما أن هناك أيضا علامات على أن الشباب يتجهون ببطء نحو الحزب الجمهوري، على الرغم من جهود بايدن لإبقائهم إلى جانبه من خلال محاولة إلغاء ديون الطلاب وتوسيع الإسكان الميسر وإلغاء القيود المفروضة على حقوق الإجهاض.
في حين يثق عدد أكبر من الناخبين في ترامب أكثر من الرئيس بايدن للتعامل مع التضخم وتكاليف المعيشة، وهي أهم اهتماماتهم، وفقاً لاستطلاع لشبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية.
