The News Jadidouna

إغتيال سليمان حرّك ملف النزوح

رحّبت أوساط كنسيّة بالجهود المستجدّة في معالجة مسألة النزوح التي أتت متأخرة ولكنّها خير من ألا تأتي أبداً وفق تعبيره.

وترى الأوساط أنّ معالجة هذا الملف كان يجب أن يكون الفعل وليس ردّة الفعل، بعد اغتيال منسّق القوات اللبنانيّة في جبيل باسكال سليمان الذي قُتِل على أيدي عصابة سورية كأداة تنفيذ الجريمة، بانتظار معرفة وإلقاء القبض على الرأس المدبّر لمعرفة دوافع الجريمة التي كادت تودي بالبلاد إلى فتنة نعلم كيف تبدأ ولا أحد يعلم كيف تنتهي، منوّهاً بـ “القوات” وقيادتها للحكمة التي تحلّت بها لجهة عدم الإنزلاق إلى حيث كان يرغب المجرمون، كما تشير دلائل عدّة.

وتؤكد الأوساط أنّ ملف النزوح ثقيل جداً ولم يعد بإمكان لبنان تحمّله، ومن المؤكد أنّ النازح هو ضحيّة بدوره، ولكن يكفي أن يوجد من بينهم ألف مجرم ومدسوس للقيام بأفعال إجرامية وإرهابية ليعيثوا بهذا البلد الذي استضافهم خراباً وقتلاً.

وذكّر بأن النسبة الأكبر من الجرائم يرتكبها سوريون وبعضها جرائم يندى لها الجبين، مثلما حصل قبل أسبوع من اغتيال سليمان في الاشرفية في جريمة قتل مواطن عجوز ومُقعد والإعتداء على زوجته. والشكوى من النزوح لا تقتصر على منطقة وطائفة معينة بل هي تعني جميع اللبنانيين.

وأملت الأوساط ألا يبقى قرار المعالجة في إطار الكلام والنيّات، بل البدء بخطوات عملية فورية وخطوات أخرى تدريجية لنصل إلى الخواتيم السعيدة لهذا الملف بعد سلسلة من الأحداث المأسويّة.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy