كم بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الإيرانية؟

كم بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الإيرانية؟
قدرت تقارير غير رسمية نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الإيرانية، التي ينظر إليها على أنها اختبار لشرعية المؤسسة الدينية، بنحو 40 في المئة وهو ما سيكون أدنى نسبة مشاركة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
ودارت المنافسة بشكل أساسي بين المتشددين والمحافظين غير البارزين الذين أعلنوا الولاء لمُثل الثورة الإسلامية مع عدم خوض المعتدلين والمحافظين البارزين المنافسة ووصف الإصلاحيين الانتخابات التي جرت أمس الجمعة بأنها غير حرة وغير نزيهة.
وقد تعلن وزارة الداخلية عن نسبة المشاركة الرسمية في وقت لاحق اليوم السبت.
وتطلع حكام طهران إلى إقبال كبير على التصويت لدعم شرعيتهم التي تضررت بشدة بسبب الاحتجاجات المناهضة للحكومة عامي 2022 و2023 والتي تحولت إلى بعض من أسوأ الاضطرابات السياسية منذ الثورة.
لكن الاستطلاعات الرسمية كانت قد أشارت إلى أن حوالي 41 في المئة فقط من الإيرانيين الذين لهم حق التصويت سيشاركون. ويبدو أن هذا هو الحال إذ قالت صحيفة همشهري إن أكثر من 25 مليون شخص، أو 41 بالمئة من إجمالي عدد الناخبين، شاركوا في الانتخابات.
وانخفضت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية عام 2020 لمستوى قياسي بلغ 42.5 في المئة، في حين شارك نحو 62 في المئة من الناخبين في عام 2016.
ووصفت همشهري الإقبال على الانتخابات بأنه “صفعة 25 مليونا” للدعوات إلى مقاطعة الانتخابات، وذلك في عنوان رئيسي على الصفحة الأولى بجوار صورة لورقة اقتراع تصفع الرئيس الأميركي جو بايدن على وجهه.
وتزامنت الانتخابات مع تزايد الإحباط بشأن المشاكل الاقتصادية في إيران والقيود المفروضة على الحريات السياسية والاجتماعية.
وترافق ذلك مع تصويت لمجلس خبراء القيادة المؤلف من 88 مقعدا، وهو هيئة ذات تأثير مكلفة باختيار خليفة خامنئي البالغ من العمر 84 عاما.