

بانتظار اعادة فتح المطار في الاول من الشهر المقبل، فأنّه من المتوقع ان يتراجع حجم التحويلات المالية عبر شركات تحويل الاموال بشكل لافت، مما سيؤدي الى تراجع حجم السيولة بالعملة الاجنبية التي يستخدمها مصرف لبنان حالياً لتمويل استيراد المواد الغذائية والاستهلاكية الاساسية، ولضخ العملة الصعبة في سوق الصيرفة.
وبالتالي، فإنّ حجم السيولة التي يضخها البنك المركزي في السوق حالياً، والتي هي بالاساس متواضعة مقارنة مع حجم الطلب، سيتراجع تدريجياً وقد ينعدم بالكامل، ليعاود الطلب على الدولار الارتفاع بنسب اكبر وغير مسبوقة، خصوصاً اذا ما اقرّت الحكومة بالتعاون مع مصرف لبنان، وقف دعم استيراد المحروقات والقمح وفقاً للسعر الرسمي للدولار عند 1507 ليرات، في اوائل آب المقبل كما تخطّط له وزارة الاقتصاد.
الجمهورية