Jadidouna the News

عروسة الثورة تجمع الثوار من جديد … شقيقة الخطيب تؤكد: الاتصال معها مقطوع

تحت شعار لبنان في قلب طرابلس، ورفضاً للاعتقالات التعسفية وضد الاعتداءات والطائفية، احتضنت ساحة عبد الحميد كرامي (النور) الثوار من المناطق اللبنانية كافة، وبخاصة من بيروت وبعلبك، وذلك تأكيداً على استمرار شعار 17 تشرين، حيث نُظمت وقفة وسط الساحة رُفعت خلالها الشعارات والاعلام اللبنانية.

من عكار، شارك المعتصمون في وقفتهم اهالي واصدقاء الموقوفة كيندا الخطيب، يتقدّمهم اهلها وشقيقتها مريم، التي اكّدت ثقتهم بالقضاء اللبناني. وأشارت لـ «الجمهورية»، الى انّ «عكار لا يمكن ان تكون عميلة وهي خزان الجيش اللبناني، ونحن نقف اليوم وقفة تضامنية مع كل المعتقلين من الثورة الذين يطالبون بالحق ببناء وطن بالإنماء والاعمار، ونأمل ان ينصف القضاء شقيقتي كيندا، التي لم يتخط عملها بعض المنشورات ضد فئة معينة. واعيد التأكيد اننا شعب يؤمن بالقضاء الذي سينصفها»، لافتة إلى أنّ «الاتصال بشقيقتها مقطوع منذ توقيفها».

تخللت وقفة التضامن كلمات للثوار من كل المناطق اللبنانية. فأكّد الجميع على أنّ الخلاص من السلطة الفاسدة هو في اتحاد الثوار.

وقال بشار الاسطا، وهو من الناشطين الذين قدموا من بيروت مع آخرين، لـ»الجمهورية»: «نحن هنا لنؤكّد اننا شعب واحد، متضامنون مع بعضنا، وانّ ما من حدود بين المناطق، وكلنا واحد ضد الفساد وضد «الحراميي» الذين يسرقوننا منذ ثلاثين سنة. كلنا يد واحدة ضد الظالمين الذين يتهمون الثوار بالعمالة لأنّهم ضعفاء وجبناء».

هدية حلبي الناشطة من بيروت قالت: «هناك رسائل عدة نريد توجيهها. نريد السيادة للبنان، نريد استقلاله الحقيقي، ونطالب بالذين اعتُقلوا بشكل تعسفي في حين لم نر اي اعتقال للذين اجتاحوا بيروت وكسروا واحرقوا المحلات».

وقالت الناشطة يسرا التنير مومنة من عين المريسة في بيروت: «هذه ليست المرة الاولى التي نشارك فيها من ساحة النور. وهذه المرة اتينا لرفع الصوت ضدّ الاعتقالات التي تحصل تعسفياً مع كل اخواننا وأخواتنا الثوار الأحرار الشرفاء، هم يريدون إلصاق التهم بهم بأي طريقة بغية كسرهم وتوقيفهم، ولن نسمح بهذا الشيء، انطلاقاً من أنّه سيتمّ توقيفهم اليوم ونحن غداً، وهذا ما لن نقبل به أبداً. كل صوت حرّ سيبقى في ساحة الشهداء وفي البقاع وطرابلس وكل مكان، سنبقى موحّدين لأنّ وحدتنا فيها خلاصنا».

وتابعت: «من كل المناطق أتينا لنتضامن مع طرابلس ومع ابنة عكار كيندا الخطيب».

الثائر نبيه طبارة من بيروت قال: «مشاركتنا تأتي من باب التأكيد على تلاحمنا الوطني، الثورة تجمع الجميع، ابن بيروت يتضامن مع ابن الشمال الذي تعرّض للاعتقال وغداً دور ابن بيروت. لذا علينا الاتحاد لنبقى معاً في وجه السلطة الفاسدة. علينا الابتعاد عن الطائفية والمذهبية لننطلق في عملية توحيد المواطن اللبناني. ومن هنا أتوجّه الى وزير الداخلية، والذي اقسم بشرفه العسكري على حماية الوطن والمواطن، أن يأخذ دوره ويفي بالقسم الذي أقسمه، كما نتوجّه الى رئيس الجمهورية، والذي كان عسكرياً وأقسم قسمه أن يتحمّل قَسمَه ويفي به».

غسان غندور من بيروت قال:» نحن متضامنون من أجل لبنان الواحد، في تضامننا خلاصنا ووصولنا الى مبتغانا، وهذا لن يكون قبل توحّدنا تحت لواء قوة واحدة، دعوتنا لجميع الثوار التضامن في سبيل تحقيق أهدافنا والتي سنصل اليها عاجلاً أم آجلاً».

أنطوان عامرية – الجمهورية

زر الذهاب إلى الأعلى