
كشفت إحدى الطالبات أنها اخترعت كذبة متعلقة بأصولها البيولوجية، للانتقام من مدرّسة اللغة الإنكليزية، وفق ما نقل موقع “ميرور” البريطاني.
وفي التفاصيل، أخبرت تلميذة المدرسة الثانوية، أن معلمتها الأساسية في إجازة طويل الأمد، وقامت المعلمة البديلة بالطلب منهم الكتابة عن شيء مهم جدًا في حياتهم، وبدأت تعطي أمثالًا مختلفة.
وخلال إعطائها أفكارًا للتلاميذ للكتابة عنها، قالت المعلمة للتلميذة إنه يمكنها الكتابة عن كونها متبناة وعن شعورها عندما أخبرها أبواها بالحقيقة، ولكن الأخيرة ليست متبناة إنما أصبح لديها أبوين من خلال تأجير الأرحام.
وأوضحت التلميذة أن أبواها أنجباها من خلال تأجير الأرحام، لذلك كان هناك تبني قانوني لوالدها غير البيولوجي، ولكن الآخر هو والدها البيولوجي، وأمها الحيوية هي عمتها التي تبرعت ببويضتها وحملتها.
وأضافت التلميذة أنه من المبالغة أن يتم اعتبارها متبناة، واتصلت المعلمة بها لتقول لها إنه في حال لم ترغب في الكتابة عن تبنيها، يمكنها اختيار موضوع مهم آخر في حياتها.
وعندما صارحت الطالبة المعلمة بحقيقة أنها ليست متبناة، صرخت المعلمة من شدة التأثر والقلق كونها لم تكن تعلم.
وانتقاماً من المعلمة، ادعت التلميذة أنها لم تكن تعلم بأمر تبنيها، ما سبب صدمة للمعلمة التي شعرت بالذعر، وحاولت ضبط الضحك في الصالة لأن التلاميذ لاحظوا ماذا تحاول صديقتهم فعله.
وأرسلت المعلمة الطالبة إلى مستشار المدرسة وأخبرته القصة كاملة، وأوضح المستشار أن العبث مع المعلمة بهذه الطريقة كان أمرًا سخيفًا وكان بإمكانها إخبارها أنها ليس متبناة ولكنها بفعلتها هذه سببت للأخيرة قلقًا وإحراجًا لا داعي لهما.