لا شك ان الرعاية الصحية تحتل الاولوية في كافة بلدان العالم بحيث ان اهتمامات السكان تصبّ في هذا القطاع للحفاظ على الصحة والتأمين على الحياة واستمرارية العيش والرفاهية. كما وان السائح بالدرجة الاولى يبحث عن نظام صحي متكامل في اي بلد يزوره تحسبا لتعرضه لاي حادث خلال زيارته.
في لبنان وعلى الرغم من الصعوبات التي تمر بها كافة القطاعات لا يزال هناك تنظيم للقطاع الاستشفائي في ظل وجود مؤسسات تهدف الى التطوير وتحقيق الاهداف المنشودة. وفي حديث لمنصة جديدنا يعتبر المدير التنفيذي للمركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى سان في جونية دكتور سالي الرباع ان المركز لديه اهدافا عديدة ضمن مخطط استراتيجي تستكمله المؤسسة في ظل العقبات.
ويؤكد الرباع ان الهدف الاساسي استفادة منطقة كسروان الفتوح والمناطق المحيطة من الخدمات التي يقدمها المركز الطبي ابرزها: طب القلب (cardiology)، الطب الداخلي، الطب النسائي، الجراحة على انوعها على ان يكشف في الايام المقبلة عن خدمات جديدة.
ويلفت دكتور سالي الرباع الى ان الهدف الثاني هو تقديم الخدمة بامتياز وتوفير جميع الادوية والمستلزمات بشكل كامل كاسفا عن اضافة بعض الخدمات الطبية الجديدة بما يتناسب مع واقع كسروان ومحيطها.
ويكشف ان المركز الطبي يسعى للتواصل مع المحيط او بالاحرى التفاعل بشكل كبير مع اهل كسروان من ضمن الفعاليات والاحتفالات المئوية لل LAU التي ستقام ايلول المقبل. ويشير الى ان المطلوب من المستشفيات اقامة النشاطات للتواصل مع المجتمع وتنفيذ محاضرات وحملات توعية صحية .
ويشدد على اهمية توجيه طلاب التمريض واعطائهم المعلومات والمعرفة لتثبيت خياراتهم وصقل مهاراتهم.
ويرى الرباع ان هناك صعوبات وتحديات تبدأ من الدفع وتوفر الادوية والمستلزمات الطبية ولكن ما يحصل اليوم هو ازدياد الوعي لدى الشعب اللبناني حول اهمية التأمين الصحي في ظل عدم وجود ثقافة تأمينية في السنوات الماضية.
ويختم مشددا على انه اصبح لدى منطقة كسروان ومحيطها مستشفى جامعي بمقاييس عالمية اي افضل المواد والمستلزمات وافضل الطواقم الطبية والموظفين. وبالتالي اضحى هناك امتياز لدى المنطقة والتوجه الاساسي هو لتعزيز الثقة بين الطرفين لأنه العامل الذي يؤدي الى سياحة صحية لمنطقة كسروان اضافة الى رعاية صحية متكاملة.
ويكشف عن مسعى الحصول على JCI، معايير الاعتماد الاميركي للمحافظة على جودة الرعاية.
