أشارت دراسة حديثة إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى تغّيرات في الخلايا، وقد تؤدي بدورها إلى الإصابة بالسرطان.
كما وحذّر الخبراء من الإستخدام المتكرّر لهذه السجائر ولفترة طويلة، لكل الفئات العمرية وتحديداً الأطفال، كونها تتسبب بظهور مشاكل في الجهاز التنفسي بعد مُدّة من الزمن، وفق ما نقل موقع دايلي ميل.
ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي تقدّم فيه الحكومة البريطانية اليوم، مشروع قانون إلى البرلمان يمنع الجيل القادم من شراء السجائر لغرض مكافحة آفة التدخين الإلكتروني في مرحلة الطفولة.
كما وسيتم رفع سن بيع التبغ بحيث لا يتم بيع السجائر لأي شخص يبلغ من العمر 15 عامًا أو أقل.
وحذّر النّقاد من جهة أخرى، من أن التدابير المُتخذة للحدّ من تدخين السجائر الإلكترونية قد تدفع الناس نحو التدخين بشكل أكبر.
وفي دراسة هي الأولى من نوعها لدراسة تأثيرات التدخين الإلكتروني على أنواع مختلفة من الخلايا، قام باحثون من كلية لندن الجامعية وجامعة إنسبروك بالنمسا بتحليل أكثر من 3500 عينة ووجدوا أن الخلايا الظهارية التي عادةً ما تُبطّن الأعضاء وغالبا ًما تكون حيث يبدأ السرطان في الفم، أظهرت تغيّرات كبيرة لدى المدخنين.
كما وأعرب الأطباء عن مخاوفهم من احتمال حدوث موجة من أمراض الرئة ومشاكل الأسنان وحتى السرطان في العقود المقبلة لدى الأشخاص الذين اعتنقوا هذه العادة في سنّ مُبّكر.
