الشرق الاوسط والعالم

عقب محاولة الاغتيال.. “الوحدة” تجمع بايدن وترامب

بعد محاولة اغتيال هزّت أميركا والعالم بأسره، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه دونالد ترامب الأميركيين إلى “الوحدة”.

“الوحدة” كلمة سر الاثنين
وكانت هذه الكلمة مشتركة بين الرجلين المتنافسين على كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية، بعد محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق ترامب السبت الماضي.

وبينما أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه يعتبر ما حدث “عملا إرهابيا داخليا محتملا”، شدد الرئيس الديموقراطي الذي ألقى كلمة مقتضبة من البيت الأبيض الأحد على وجوب الوحدة، مشيرا إلى أنه أجرى محادثة قصيرة لكن جيّدة مع ترامب.

كذلك، دعا ترامب بدوره إلى الوحدة و”تحدي الشر” بعد نجاته من محاولة اغتيال.

وفي منشور على منصة ” تروث سوشيال” التابعة له، أعرب ترامب، عن امتنانه للدعم الذي حصل عليه بعد محاولة الاغتيال، قائلًا: “لن نخاف، ولكن بدلاً من ذلك سنظل صامدين في إيماننا ومتحدين في مواجهة الشر”.

ودعا ترامب إلى الوحدة الوطنية والقوة، وحث الأميركيين على الوقوف معا وإظهار شخصيتهم الحقيقية، مضيفاً: “في هذه اللحظة، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نقف متحدين، وأن نظهر شخصيتنا الحقيقية كأميركيين، وأن نبقى أقوياء ومصممين، ولا نسمح للشر بالانتصار”.

كما أضاف: “أحب بلادنا، وأحبكم جميعا، وأتطلع إلى التحدث إلى أمتنا العظيمة هذا الأسبوع من ولاية ويسكونسن”.

محاولة اغتيال
يذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كان أعلن الأحد، أنّ مُطلق النار تحرّك بمفرده، موضحا أن المحقّقين لم يُحدّدوا حتى الآن “توجها إيديولوجيا” لديه.

وأضاف ريفن روجيك عنصر الشرطة الفيدرالية في بنسلفانيا، بأن المعلومات تفيد بأنّ مطلق النار تحرّك بمفرده، مشيرا إلى أن السلاح الذي استُخدم هو بندقية نصف آلية طراز “إيه آر 556” تم شراؤها بشكل قانوني.

ووقع الحادث بينما كان الرئيس السابق يُلقي خطابا أمام حشد من مؤيّديه في تجمّع انتخابي في ولاية بنسلفانيا السبت، ما من شأنه أن يزيد حدّة التوتر السياسي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسيّة في تشرين الثاني/نوفمبر.

وقد هزّت الواقعة العالم بأسره واحتلت أخبارها وتفاصيلها عناوين الأخبار.

زر الذهاب إلى الأعلى