The News Jadidouna

مواقع التواصل الاجتماعي أزمة الجيل.. إدمان وعلاج

يسفر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عن العديد من الأضرار، أهمها تشتيت الانتباه والتنمر ونشر الشائعات ووجهات النظر غير الواقعية عن حياة الآخرين.

الاكتئاب والقلق

ساعات طويلة

لاحظت دراسات وجود روابط، بين زمن استخدام الوسائط الاجتماعية، والاضطرابات النفسية، بمعنى أنه كلما طال زمانها، زادت أعراض الاكتئاب والقلق، إضافة إلى مشكلات صحية عقلية أخرى.

تداول صور مشاهير

السخط والجحود

إن الذين يتداولون أو يتفاعلون أو يشاهدون صور الآخرين، تتولد لديهم أحيانا مشاعر ساخطة على الواقع الذي يعيشونه، وينتج عنها انخفاض في مستويات الرضا عن نمط الحياة.

الجرائم الإلكترونية

انتحال شخصيات

الابتزاز الإلكتروني

يقوم بعض الأشخاص بإنشاء حسابات وهمية أو مستعارة، وقد يقع البعض ضحية للاستدراج، بسبب غياب الوعي، ثم ينتهي الأمر بالابتزاز المالي، وما له من تداعيات.

اختراق الخصوصية
بسبب مشاركة الكثير من المعلومات الاجتماعية والشخصية، مثل الموقع الجغرافي، وغيرها، يسهل الوصول لأي مستخدم، ومعرفة مكانه، وتصبح بعد نشرها في متناول هذه الوسائل.

منصات الموت

انتشرت حوادث الانتحار التي بثها أصحابها مباشرة ومنها انتحار الممثل الأميركي الشاب، جاي بودي، بعد أيام من اتهامه بالاعتداء الجنسي، وأظهر البث الشاب وهو يقول “سأنتحر الآن”.

يوجه الخبراء العديد من النصائح التي يمكن أن يسترشد بها المستخدم لضبط استخدامه للوسائط المختلفة، أهمها إيقاف تشغيل الإشعارات الواردة وإيجاد اهتمامات جديدة.

وقال الخبير في تكنولوجيا المعلومات والبرمجة، عمر سامي، لسكاي نيوز عربية: “صناعة التواصل الاجتماعي مصممة حتى نبقي المستخدم باقيا لأطول فترة ممكنة، وليس هدف المنصات جعل حياة الناس أكثر سعادة، وهذه هي الحقيقة للأسف، وهي نجحت بذلك”.

وأضاف سامي: “منصات التواصل الاجتماعي أصبحت في مرمى النيران، وخاصة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لمحاربة الأخبار المضللة والمحتوى المسيء، لكنه لا يتم تخصيص ميزانية كافية لمحاربة المحتوى المضر”.

“موضوع اللهفة للحصول على إعجابات والتفاعل يشكل نوعا من الإدمان لمتابعة شاشة الهاتف والبقاء على المنصات لفترات طويلة، وسيطرت على تفكير العديد من المستخدمين”.

سكاي نيوز عربية

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy