كتب طلال عيد في “المركزية”:
يتنفّس لبنان الصعداء من رئته السياحيّة بعد أن ضرب الشلل أعضاءه كافة، فلولا السياحة، عنصر الاستقطاب الأخير للمغتربين والسياح الى بلاد الأرز، لكان لهيب “جهنّم” أحرق آخر متنفّس للقطاعات المنتجة في البلاد.
ورأى نقيب اصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود أنّ “حركة الطيران تشهد ركودا اليوم بعد فترة الاعياد التي كانت نسبة التشغيل فيها جيدة، وحسّنت أوضاع القطاعات السياحية، معتبرا أنّ “حركة الركود تأتي في ضوء ارتفاع الدولار الى مستويات قياسية ما أثّر على حركة السفر والمسافرين، وأدّى الى تراجع الحركة بعد الاقبال الذي شهده مطار بيروت”.
وابدى عبود ارتياحه لاطلاق خطّة لانعاش الموسم السياحي الشتوي حيث تكون اسعار التذاكر منخفضة وذلك تشجيعا للسياح على المجيء الى لبنان وممارسة رياضة التزلج التي يختص بها لبنان وحده في المنطقة”.
واعتبر عبود أنّ السنة الماضية كانت ناجحة سياحيا خصوصا مع ضخّ المغتربين حوالى ٧ مليارات دولار دعما لوطنهم وابنائه، متمنيا ان تكون السنة الحالية أفضل وأن يعود لبنان الى الخارطة السياحة العالمية.
