يوم جديد من التوتر تعيشه الحدود الجنوبيّة، فحالة الترقب والحذر مستمرة في غالبية القرى والبلدات الحدودية التي تتجدّد فيها الأعمال العسكرية بشكل متسارع بين حزب الله والعدو.
وفي آخر التطورات الميدانية، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارتين بين بلدتي شيحين ومجدل زون.
وأغار الطيران الإسرائيلي منطقة السفرجل في محدلزون وشنّ قصف مدفعي معاد لاطراف حولا.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة العاشرة من صباح اليوم، على منطقة الحدب في بلدة عيتا الشعب، وتطايرت شظايا الصواريخ على موقع الجيش في المنطقة.
وإستهدف القصف المدفعي المعادي بلدة عيترون وأطراف بلدة يارون.
وخلال ساعات صباح اليوم، حلّق طيران الاستطلاع الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى مشارف مدينة صور، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
واشتدّ القصف المدفعي الإسرائيلي ليل أمس، إذ أطلقت المدفعية الثقيلة فذائف استهدفت أطراف بلدات: الناقورة، جبل اللبونة، علما الشعب، طيرحرفا، الضهيرة، حولا ومارون الراس.
ووسّع الجيش الإسرائيلي من جغرافية استهدافاته بالأمس، مستخدماً أسلحة أخطر وأشدّ فتكاً للمرة الأولى، خصوصاً القذائف الفوسفورية التي أطلقها على عدد من البلدات الجنوبية.
تواصل القصف الإسرائيلي امس على القرى الحدودية واستهدف أطراف بلدة حولا – وادي السلوقي. واغارت الطائرات الحربية الاسرائيلية على الطرف الشرقي لحديقة مارون الراس على مقربة من نقطة الجيش اللبناني. وأعقب ذلك غارة مماثلة على محلة عقبة صلحا على اطراف مدينة بنت جبيل. ونفذت مسيرة اسرائيلية غارة ثانية على مارون الراس حيث استهدفت الطرف الشرقي لحديقة المدينة. واستهدفت المدفعية الاسرائيلية بالقذائف الفوسفورية معتقل الخيام سابقا.
وفي المقابل أعلن “حزب الله” استهداف تموضع للجنود الإسرائيليين في شتولا ثم نقطة الجرداح ومن ثم تجمع للجنود الإسرائيليين في المطلة . وقال الاعلام الاسرائيلي ان “حزب الله” أطلق صاروخاً مضاداً للدروع تجاه “المطلة” وأصاب مبنى داخلها.
ونفذت الطائرات الحربية الاسرائيلية عدوانا جويا ليلا مستهدفة بغارة مثلث بنت جبيل – يارون- مارون الراس، و ألقت خلالها صاروخا جو – ارض تسبب باحداث حفرة عميقة في الطريق، بحيث لم يعد سلوكها ممكنا، وبذلك قطعت الطريق بين بنت جبيل ومارون الراس ويارون امام حركة السيارات.
