افتتحت بلدية النمورة البيت البلدي باحتفال مميز وضخم برعاية وحضور سيادة المطران أنطوان نبيل العنداري السامي الإحترام . وقد حضر الاحتفال كل من رئيس دير مار إدنا الأب ريمون السلفاني الأنطوني والآباء الأفاضل -رئيس دير مار إدنا الأب ريمون السلفاني الأنطوني والآباء الأفاضل -رئيس بلدية النمورة الأستاذ بطرس توفيق الدكاش – سعادة قائمقام كسروان الفتوح الأستاذ جوزف منصور – معالي الشيخ فريد هيكل الخازن – سعادة الأستاذ منصور البون – ممثِّل رئيس حزب التيار الوطني الحرّ معالي وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل ، الأستاذ نعمان مراد – ممثّل رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ، الأستاذ شوقي الدكاش – ممثّل رئيس حزب الكتائب اللبنانية الشيخ سامي الجميل ، الدكتور شاكر سلامه – ممثّل رئيس حزب الوطنيين الأحرار الأستاذ دوري شمعون ، الأستاذ دوري خيرالله – سعادة القنصل ابراهيم الحدّاد – العميد شامل روكز – رئيس اتحاد بلديات كسروان – الفتوح ورئيس بلدية جونيه الشيخ جوان حبيش – الضباط الكرام – رئيس بلدية النمورة الأستاذ بيار توفيق الدكاش وأعضاء المجلس البلدي – رؤساء المجالس البلدية والأعضاء – مختار بلدة النمورة السيد إميل عطالله وأعضاء المجلس الإختياري – المخاتير وأعضاء المجالس الإختيارية – المقامات السياسية – رؤساء ومنسّقي الأحزاب في المناطق – رؤساء الجمعيات والنوادي والأوقاف – رئيس جمعية آل دكاش الخيرية الأستاذ ميلاد الدكاش – رئيس لجنة وقف سيدة المعونات في النمورة السيد كمال خيرالله – الهيئات القضائية والإقتصادية والإجتماعية – أبناء بلدة النمورة . بدأ الحفل بعزف النشيد الوطني اللبناني مع موسيقى قوى الأمن الداخلي بقيادة الملازم أول سليم جرجس , وبعدها كانت الكلمة الفتتاحية لرئيس بلدية النمورة الأستاذ بطرس توفيق الدكاش رحّب فيها بالحاضرين , مستهلا” كلمته بالقول التالي : “إن لم يبن الرب البيت فعبثاً يتعب البناؤون”… بعدها تكلّم عن الإنماء في المنطقة من خلال العمل الجماعي الذي يقوم عليه أبناء هذه المنطقة منوّها” على أن ” العمل البلدي ليس فقط إنماءاً بالحجر بل وأيضاً انماءٌ اداريٌّ فكريٌّ مؤسساتيٌّ وحتى إقتصاديٌّ.” مشددا” على أن “البلدية هي للمواطن وليست عليه ولكن بشرط اساس تحت سقف القانون والمؤسسات، كي ننهض بمؤسسة نكبر بها ونعتزّ أنها من صنع أيادي وابناء وسكان بلدة النمورة” وأضاف : ” نحن نؤمن ونقرّ بالعمل الجماعي الذي يعطي فرصة لكل مواطن أن يشارك في الرأي لتكون قرارات المجلس البلدي مصانة ومدعّمة من اكبر عدد ممكن من الأفراد ومنبثقة من حاجاتهم . ولكي يكون المواطن قريباً من بلديته، جاءت فكرة تأسيس مكتب ثقافي برئاسة احد اعضاء المجلس البلدي وتحت إشرافه المباشر، يهدف إلى دعم الثقافة على كل الصعد، أولها العمل على تاريخ النمورة ومؤازرة العصر الحديث وخاصة العولمة والتواصل الاجتماعي الذي دخل كل بيت واصبح حاجة ملحّة لكل فرد وذلك ايماناً منا بأن كل شخص لا يعرف تاريخه لا يمكنه أن يستشرق مستقبله ويطوّره. أما بالنسبة للانماء، بدأ المجلس البلدي بالتخطيط والتنفيذ لبعض المشاريع الانمائية في البلدة وذلك وفقاً للاولويات وضمن الإمكانات المتاحة وتوجهنا الى اتحاد بلديات كسروان للمساعدة وقد وعدنا خيراً وانني واثق من هذا الوعد لما يحمله رئيس الاتحاد من ثقة ونية للعمل مع البلديات وخاصة الصغيرة منها. وتوجهنا الى الوزارات المعنية وتقدمنا بطلبات من اجل انماء بلدتنا واهمها وزارة الاشغال لما تتطلبه الحاجة الماسة لبلدتنا وهي السلامة العامة المفقودة كليًّا على طرقاتنا.” بعدها دعا أهل السياسة والفعاليات “لإعطاء البلديات المزيد من الصلاحيات لانها أساس اللامركزية الادارية التي تعنى مباشرة بشؤون وشجون الناس وتوزيع القرار لا حصره مركزياً “… واختتم كلمته متوجّها لأهالي منطقة النمورة شاكرا” إياهم على ما يقدّمونه لبلدتهم وعن إنجازات بلدية النمورة المتواضعة . وتم قطع قالب حلوى وشرب نخب الحاضرين بمناسبة هذا الحفل. موقع جديدنا الإخباري
