The News Jadidouna

“الجبهة المسيحيّة” : “من حقنا كمسيحيين أن نقوم بحماية أمن مناطقنا “

أكدت “الجبهة المسيحيّة”، في بيان بعد إجتماعها الدوريّ في مقرّها في الأشرفية، أنه “من حقنا كمسيحيين أن نقوم بحماية أمن مناطقنا وأهلنا بالتعاون مع القوى الأمنية، من العصابات المنظمة التي إستشرست في سرقة البيوت والسيارات والمحال التجارية بوقاحة، مستغلة الوضع المذري للقوى الأمنية المكبلة بتحركاتها بسبب الإنهيار الأقتصادي التي تسببت به سياسات العصابة الحاكمة من إفلاس الدولة وشل قدراتها”، معتبرة أن “هذه السياسات خلفتها ميليشيا حزب الله وأتباعها وهم من يقومون بحماية تلك العصابات التي تعمل بطريقة منظمة وممنهجة لمحاولة ترويع الأهالي”.

واعتبرت الجبهة أن “الحملة التي شنتها صحيفة “الأخبار” الناطقة بإسم ميليشيا حزب الله على أبناء الأشرفية وبخاصة على شباب جنود الرب وشركة الأمن التي تعمل بالتنسيق مع النائب نديم الجميل وأحزاب وأهالي الأشرفية والأجهزة الامنية، تثبت إنزعاج تلك الميليشيا وشل قدراتها في إنتهاك أمن المجتمع المسيحي وكرامته، متناسية بأنها ميليشيا إحتلال تسيطر على لبنان بقوة سلاحها الإيراني وتنتهك أمن دول المنطقة وتعبث اجراما وفسادا في شعوبها”.

وطالبت الجبهة ب”أن تعتمد كافة المناطق اللبنانية نموذج الأشرفية بالتنسيق مع الجيش والقوى الأمنية الشرعية لحماية الأهالي وأملاكهم”.

من جهة ثانية، إعتبرت الجبهة أن “الإستمرار في تعطيل إنتخاب رئيس للجمهورية يمثل تطلعات اللبنانيين السياديين وأكثرية المسيحيين الذين قالوا كلمتهم في صناديق الإقتراع وأعطوا أكثرية واضحة لمن يمثل وجدانهم وهواجسهم ومطالبهم في العيش الحر الكريم وعدم الإكتراث لنداءات بكركي وسيدها غبطة البطريرك بشارة الراعي في التوقف عن الإستهتار بدورهم وحضورهم وفي حقهم بإختيار رئيس الجمهورية كما يحصل لدى الطائفة الشيعية في حصرية إختيارها لرئيس مجلس النواب، يؤكد نظريتنا بأن حزب الله وحلفائه يريدون القضاء على الوجود المسيحي الحر وتقزيم حضوره كي يصبح هذا الوجود تحفة تاريخية في متحف ما”.

وإعتبرت الجبهة أن “بعض اصوات النشاذ التي تدعي دفاعها عن موقع رئاسة الجمهورية وتطالب بحقوق المسيحيين عليها الصمت ووقف التكاذب، لأنها هي من دمرت المجتمع المسيحي بحروبها ومن ثم تسليمها لبنان الى فم إيران عبر “حزب الله”، داعية “تلك الأصوات الى الإقتراع في جلسات الإنتخاب بورقة تمثل ضمير المجتمع المسيحي وليس بورقة ظاهرها ابيض لكن مضمونها أسود مثل عقولهم وقلوبهم”.

وأعلنت الجبهة أنها قد “سلمت الدول الكبرى والفاعلة في الشرق الأوسط وثيقة مخرجات مؤتمر مسيحيي الشرق ومطالبهم الذي نظمته الجبهة خلال شهر تشرين الثاني في لبنان، وتعمل الجبهة على المتابعة الحثيثة لتحقيق المطالب”، مؤكدة أن “اعتماد النظام الفيدرالي هو الحل الوحيد لإحترام التعددية الدينية والإثنية ووقف الحروب والوصول الى سلام عادل وشامل”.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy