دعت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، زعماء دول آسيا ومحافظي البنوك المركزية، إلى “الاستعداد لحالة استثنائية من عدم اليقين”. وأرجعت تحذيرها إلى “إضرار سياسة الصين الخاصة بصفر كوفيد باقتصادها، والضغوط التضخمية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية”، بحسب صحيفة “فايننشال تايمز”.
وقالت إن “التوقعات غير مؤكدة بشكل استثنائي وتهيمن عليها المخاطر، بما في ذلك التشديد المالي العالمي”. وأضافت، “لا نعرف إلى متى تستمر هذه الصدمات، أو ما هي الصدمات الأخرى التي تأتي، ولهذا السبب نحتاج إلى إعادة بناء المخازن المؤقتة والحفاظ عليها والاستعداد لاستخدام مجموعة أدوات السياسة الكاملة”.
وبينما من المتوقع أن يصل معدل التضخم إلى 4% في المتوسط في آسيا هذا العام، أوضحت أن “الضغوط التضخمية آخذة في الارتفاع ولفتت إلى المشكلات الناجمة عن انخفاض قيمة العملة مقابل الدولار.”
وتابعت، “يمكن استخدام التدخلات في سوق العملات الأجنبية لمواجهة ظروف السوق المضطربة، وتكون مبررة عند ظهور احتكاكات في أسواق الصرف الأجنبي والديون الضحلة”.
