The News Jadidouna

خسائر النفط مستمرة بسبب مخاوف الركود وإصابات كورونا بالصين

تراجعت أسعار النفط، الثلاثاء، بأكثر من 2 بالمئة، لتواصل خسائرها منذ الجلسة الماضية، والتي بلغت حوالي 2 بالمئة أيضا، إذ فاقمت المخاوف من حدوث ركود عالمي وزيادة الإصابات بفيروس كورونا في الصين القلق من تباطؤ الطلب العالمي على الذهب الأسود.

وحذر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، الإثنين، من تزايد مخاطر الركود العالمي، وقالا إن التضخم لا يزال مشكلة مستمرة للعديد من دول العالم.

وقال كريج إرلام، المحلل في شركة أواندا للصرافة، إن هناك “تشاؤم متزايد في الأسواق حاليا” يضغط على أسعار النفط.

تحركات الأسعار

وبحلول الساعة 10:06 بتوقيت غرينتش، انخفض خام برنت بواقع 2.30 دولار، أي 2.4 بالمئة، إلى 93.89 دولار للبرميل.

وتراجع سعر خام غرب تكساس الأميركي بمقدار 2.12 دولار، أي بنسبة 2.3 بالمئة إلى 89.01 دولار للبرميل.

وتراجعت أسعار النفط بشكل حاد بسبب المخاوف الاقتصادية، بعد أن وصلت إلى ذروتها في وقت سابق هذا العام عندما اقترب خام برنت من سعر قياسي عند 147 دولارا للبرميل، بعد أن فاقمت الأزمة الأوكرانية المخاوف بشأن المعروض.

وإلى جانب هذه المخاوف، هناك قلق من تعرض الطلب الصيني لضربة أخرى.

وعززت السلطات الفحوص للكشف عن إصابات كورونا في شنغهاي ومدن كبيرة أخرى مع تزايد إصابات كوفيد-19 مجددا.

كما تعرض النفط لضغط إضافي من صعود الدولار، الذي سجل أعلى مستوياته خلال أعوام وسط المخاوف إزاء مواصلة رفع معدلات الفائدة وتصاعد وتيرة الحرب في أوكرانيا.

ويقلل الدولار القوي الطلب على النفط لأنه يجعله أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.

ومن أجل الحد من الخسائر، قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاء في مقدمتهم روسيا، وهو تكتل معروفة باسم أوبك+، الأسبوع الماضي خفض الإنتاج المستهدف بمقدار مليوني برميل يوميا.

سكاي نيوز

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy