من أعلى قممها إلى سهولها وبيوتها وبركها الخيالية…إنها اللقلوق!
كتبت الصحافية نضال مجدلاني في جريدة النهار: “أُطلّ عليكم اليوم وأنا أحمل في جعبتي خبريات ولقطات لعدة مناطق زرتها ومشيتها منذ مقالي عن ضهور الشوير. وبعد طول حيرة قرّرت أن أشارككم مشواري، أو بالأحرى مشاويري، إلى منطقة اللقلوق.
وكما هي حال سائر مناطقنا، لا بدّ أن تقف مدهوشاً أمام اللوحات الجمالية المتنوعة التي تعرضها منطقةٌ واحدةٌ من لبناننا لا تتعدّى مساحتها الـ 2.1 كلم مربع، كمنطقة اللقلوق التي زرتها ومشيتها hiking and snowshoeing مرّات لا تحصى في بحر السنة الفائتة، كان آخرها منذ أسبوعين، وفي اليوم الأول الذي فُتحت فيه الطريق للسيارات ذات الدفع الرباعي فقط، نظراً لتكوّن الجليد في عدة أماكن منها.
وكنت قد وصلت إليها من طريق جبيل – إهمج، فيما أكثر الشاليهات والبيوت مطمورة بالثلج من عدة جهات، والاولاد يمضون أجمل الأوقات. وهي تبعد 69 كلم عن بيروت، على معدل ارتفاع 1800م عن سطح البحر، وتتبع قضاء جبيل. يعود اسم اللقلوق إلى عدة روايات ومنها أن الاسم مأخوذ من فعل “لقلق”، نظراً لتلقلق مياهها الوفيرة كما سترون لاحقاً.
فهي منطقة معروفة بالينابيع والبرك وخزّانات المياه الترابية التي تروي أراضيها الخصبة في فصلي الربيع والصيف. وهذه لقطات لها من عدة فصول:
كما أنها معروفة ببيوتها التقليدية وفللها الموزعة بين خضار أرضها وسنابلها وثلجها لترسم أجمل لوحات في بلد أقل ما يقال عنه أنه جنة
أما بالنسبة لمشاوير المغامرة, فليس لك إلا قصد جرود هذا الوطن ومنها اللقلوق طبعاً كما سترون هنا, وفي أي فصل شئت لتتأمل تناغم السنابل وتراقص الغيوم وغيرها من اللوحات الفائقة الجمال
وإليكم النشرة الجوية لطقس نهاية الأسبوع من Weather of Lebanon: كتل رطبة تؤدّي إلى طقس متقلّب مع بعض الأمطار المحلية، تعود وتنكفئ هذه الكتل يوم السبت ليعود الاستقرار إلى الأحوال الجوية. إذاً السبت مستقر. غائم جزئياً مع تشكّل ضباب محليّ، أما الأحد فمشمس مع ارتفاع في درجات الحرارة.
النهار