The News Jadidouna

بلدية الفيدار إحتفلت بوضع حجر الاساس لمبناها الجديد

احتفلت بلدية الفيدار- جبيل بوضع حجر الاساسي للمبنى البلدي الجديد بتمويل من ابن البلدة الرئيس السابق لجمعية المصارف ورئيس مجموعة “بنك بيبلوس” الدكتور فرنسوا باسيل، خلال احتفال شارك فيه، الى باسيل، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس مجلس الادارة المدير العام لامتياز كهرباء جبيل ايلي باسيل، رئيس البلدية رودريك باسيل واعضاء المجلس البلدي، مختار البلدة لويس محفوظ، كاهن الرعية الخوري طوني الخوري، رئيس معهد الدونبوسكو الاب سيمون زكاريان، رئيس النادي ناجي باسيل، رئيس جمعية “هدفنا” الاجتماعية عبدو العتيق وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير ورؤساء البلديات السابقين وحشد من ابناء البلدة والمدعوين.

رئيس البلدية
بعد النشيد الوطني وكلمة عريف الاحتفال ناشر جريدة الروابط الصحافي جورج كريم، ألقى رئيس البلدية كلمة شكر فيها الدكتور باسيل على “تبرعه بالكلفة الكاملة لبناء المبنى الجديد للبلدية”، وقال: “إنها علامة من علامات الحب في المشاركة والتعاون، أن يكون يوم وضع حجر الأساس لمبنى القصر البلدي، هو اليوم الفاصل بين نهاية ولايتي في رئاسة بلدية الفيدار، وبداية ولاية الرئيس المقبل الزميل نسيب زغيب، وهذا دليل على الإلتقاء بكل ما فيه خير لبلدتنا، وهذه هي رسالة بلدية الفيدار”.

واضاف: “إنه هو، الدكتور فرنسوا باسيل، الرجل العملاق لبنانيا وعربيا ودوليا في قطاع المصارف والخدمات المصرفية، ورئيس جمعية المصارف لأكثر من مرة، يأبى في بلدته إلا أن يكون واحدا من ابنائها، فردا من عائلاتها عضوا من مجتمعها، ومساهما في عمرانها، ورافعا قباب كنائسها، وداعما لأنديتها، ومشاركا في نهضتها وتطورها وإنمائها، وما مبادرته اليوم بتحقيق حلمنا، وحاجة بلدتنا الى قصر بلدي، عصري، يلبي حاجات العمل البلدي والإختياري والثقافي والإنمائي وكل الأنشطة الشبابية، إلا علامة من علامات الحب، والأخوة، والتعاون، والعطاء، وستبقى مبادرته خالدة في سجل بلديتنا وفي وجدان الفيداريين، وتضاف الى مكارم الدكتور فرنسوا على الصعيد الوطني، وعلى صعيد مدينة جبيل، وعلى صعيد بلدة الفيدار، وهذا موضع اعتزاز لنا جميعا لن ننساه أبدا”.

وجدد “شكره لزملائه في المجلس البلدي، والى الفيداريين على تعاونهم معه خلال رئاسته للبلدية”، داعيا لخلفه نسيب زغيب “بالنجاح والتوفيق لمصلحة بلدة الفيدار”،
وقال: “لن أحدثكم في هذه المناسبة عن انجازاتنا، فهي ماثلة للعيان أمام الجميع، وما قمنا به هو من صلب واجباتنا ومسؤولياتنا، وبلدة الفيدار تستحق منا كل جهد وعمل وتضحية”.

وختم: “هكذا عمل رؤساء البلدية السابقون، وهكذا عملنا نحن، وهكذا سيعمل اللاحقون، هذه هي مسيرة الأخلاق في الفيدار، وحيث تكون الأخلاق تكون الأمم ، فكانت بلدة الفيدار منذ البدء، وستبقى الى الأبد”.

باسيل
بدوره، نوه الدكتور باسيل بما يقوم به المجلس البلدي من اعمال انمائية للبلدة وقال: “ما اقوم به هو واجب علي تجاه بلدتي وبلدي، وانني اعتبر ان كل لبناني ناجح اقتصاديا وماليا في حياته عليه دين كبير تجاه مجتمعه وبيئته ووطنه وخصوصا لجهة الانماء”.

ولفت الى انه “لا يمكن أي دولة في العالم من تأمين الخدمات للمواطنين ان لم يكن هناك من تعاون بينها وبين المجتمع المدني وخصوصا في هذه الايام الصعبة التي نعيشها، وعلينا كرجال اعمال واجبات تجاه مجتمعنا يجب تأمينها من اجل تطوير الوضع
وتحسينه على المستويات كافة”.

وقال: “صحيح اذا كنا نريد كهرباء وطرقات ومياها فعلينا ان ندفع الضرائب المتوجبة، ولكن، للاسف، من يديرون شؤوننا العامة اليوم في هذا البلد لا يتحلون بروح المسؤولية لكي يشعر المواطن بأن حقوقه مصونة، وهنا تبقى المسؤولية على الشعب اللبناني الذي لا يعرف اختيار ممثليه في كل انتخابات”.

وشدد على “ضرورة عدم المس برواتب الموظفين والقوى الامنية شرط ان تتوافق مع اصلاحات جذرية تنهض البلد بعد مكافحة الفساد واستئصاله من جذوره والقضاء على ابواب الهدر التي باتت معروفة لدى الجميع”.

وذكر بأنه “يوم طالب بزيادة معاشات الموظفين في القطاع العام نظرا الى الوضع المعيشي قامت القيامة عليه”.

وجدد الدعوة الى اللبنانيين “لمحاسبة الذين انتخبوهم في المجلس النيابي وان يأخذوا العبرة مما يحصل اليوم من اجل المستقبل”.

ودعا اللبنانيين جميعا وابناء بلدة الفيدار الى ان “يبقوا متضامنين متكاتفين لما فيه مصلحة وطنهم وبلداتهم لكي يعيش المواطن بكرامة وطمأنينة”، مؤكدا انه “بالتضامن والتكاتف نستطيع تحقيق المعجزات”.

واذ شكر رئيس البلدية على ما قام به من “نشاطات واعمال انمائية خلال رئاسته للسنوات الثلاث الماضية من عهد المجلس الحالي”، تمنى “للرئيس الجديد (للبلدية) نسيب زغيب التوفيق في مهماته لما فيه مصلحة البلد”، واعدا بـ”البقاء الى جانب المجلس البلدي لما فيه خير الفيدار وابنائها”.

وفي الختام، قدم مهندس المشروع ايلي جبرايل شرحا هندسيا مفصلا عن المبنى ثم ازيحت الستارة عن اللوحة التي تجسد العمل وشرب الجميع نخب المناسبة.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy