الشرق الاوسط والعالم

زاخاروفا: شظايا “هيمارس” على أراضينا تورط أميركا

وسط الدعم العسكري الغربي المتواصل لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، لاسيما بعد إعلان أميركا السماح باستعمال أسلحتها لضرب الأراضي الروسية، تصاعدت تحذيرات موسكو.

فقد رأت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن القوات الأوكرانية، بعد ساعات قليلة من سماح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بضرب الأراضي الروسية، هاجمت المناطق السكنية في بيلغورود بصواريخ “هيمارس” الأميركية.

وقالت في مؤتمر صحافي، على هامش منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي اليوم الجمعة، إنه وبعد تصريحات بلينكن مباشرة، وحرفياً بعد بضع ساعات، هاجمت القوات الأوكرانية المناطق السكنية في بيلغورود، وقامت بذلك بواسطة صواريخ “هيمارس” أميركية الصنع، وفق تعبيرها.

تهديدات بوتين بتسليح دول معادية لأوروبا تصب الزيت على النار
أتى هذا بعدما وصف سيد البيت الأبيض نظيره الروسي بأنه “دكتاتور”. كما أضاف خلال مقابلة مع شبكة ABC الإخبارية أنه لن يُسمح باستخدام اسلحة بلاده من قبل كييف لاستهداف العاصمة الروسية أو مقر الحكومة، إنما فقط لاستخدامها قرب الحدود.

جاء ذلك بعدما اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واشنطن بتزويد أوكرانيا بأسلحة عالية الدقة لشن ضربات داخل الأراضي الروسية، ما عتبره مشاركة مباشرة في الحرب،.

أخطر توتر
وكان بوتين هدد الأربعاء، بنشر صواريخ تقليدية على مسافة قريبة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين إذا سمحوا لأوكرانيا بتوجيه ضربات في عمق روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى.

بايدن يهاجم بوتين
وأضاف في أول اجتماع مباشر له مع كبار محرري وكالات الأنباء الدولية منذ بدء الحرب في أوكرانيا، أن الغرب مخطئ إذا افترض أن روسيا لن تقدم أبدا على استخدام الأسلحة النووية، وقال إنه لا ينبغي الاستخفاف بالعقيدة النووية للكرملين.

يذكر أن العلاقات الروسية الغربية كانت شهدت أخطر توتر منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عام 2022، والتي نتج عنها أسوأ انهيار في العلاقات بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

كما حذر الكرملين مرارا من تصاعد خطر نشوب حرب عالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى