The News Jadidouna

كيف يمكن أن تشعروا بمزيد من الدفء في منازلكم؟

في الوقت الذي تنخفض معدلات الحرارة في الخارج عادةً، نميل إلى #تدفئة #المنزل أكثر تلقائياً. في الواقع ثمة وسائل عديدة يمكن أن تساعد على زيادة الشعور ب#الدفء من دون اللجوء إلى هذه الخطوة بحسب ما نشر في
Medisite.

ما الحرارة المناسبة داخل المنزل؟

تختلف الحرارة المناسبة بحسب كل غرفة في المنزل. فعلى سبيل المثال يُنصح بتدفئة تلك الغرفة التي يجلس فيها أفراد العائلة أكثر، كالصالون وغرفة الجلوس فتكون درجة الحرارة فيهما بمعدل 19 درجة مئوية. أما الحمام فتكون الحرارة فيه بمعدل 17 درجة مئوية فيما يمكن أن ترتفع إلى 22 قبل الاستحمام لتدفئته أكثر.

بالنسبة إلى غرف النوم، ينصح الخبراء بتدفئتها على حرارة 16 درجة مئوية. عند الشعور ب#البرد قبل النوم يمكن رفع الحرارة بمعدل درجة أو اثنتين لا أكثر وإلا أثّرت الحرارة المرتفعة سلباً على نوعية النوم. وعند الشعور الزائد بالبرد يُفضّل اعتماد غطاء أكثر سماكة. أما بالنسبة إلى غرفة الأطفال فدرجة الحرارة المثالية فيها هي ما بين 18 و21 درجة مئوية.

متى يشكل البرد خطورة؟

لا يخلو البرد من الخطورة، فيمكن أن يؤدي إلى مشكلات عديدة كالتشنجات العضلية والآلام والانخفاض الحاد في حرارة الجسم واضطرابات العضلات والعظام والنعاس المفاجئ. لكن هذا لا يدعو إلى القلق، فما من خطر بالتعرض لهذه الحالات في المنزل حتى في حال عدم تدفئته بمعدلات كافية. ويكون الخطر حين التعرض للبرد الشديد لفترات طويلة، كما هي الحال بالنسبة إلى الاشخاص الذين يعملون في الخارج في البرد والرياضيين المتمرسون.

في المقابل، يكون المسنّون والأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة والرضّع ومن يتبعون علاجات معينة، أكثر عرضة لمثل هذه الحالات.

لماذا يحصل الانخفاض الحاد في حرارة الجسم؟

يحصل الانخفاض الحاد في حرارة الجسم عندما تنخفض الحرارة إلى ما دون ال35 درجة مئوية. ويمكن أن يحصل ذلك لأسباب عدة كالفشل الكلوي واضطرابات الغدد والنقص في مكونات غذائية معينة والاضطراب في قدرة الجسم على ضبط حرارته والصدمة الإنتانية والتعرض لحروق. صحيح أن الشعور بالبرد في داخل المنزل لا يشكل خطراً على الحياة، إلا أنه يسبب إحساساً مزعجاً ومن الطبيعي اللجوء إلى كافة الوسائل الممكنة لتدفئة الجسم في داخل المنزل.

كيف يمكن تدفئة الجسم في داخل المنزل من دون اللجوء إلى وسائل التدفئة؟

-اعتماد طبقات متعددة من الملابس: بدلاً من ارتداء كنزة صوفية سميكة من الأفضل اعتماد طبقات متعددة من الملابس.

-ارتداء جوارب سميكة: في أيام البرد، يتحوّل الدم من الأطراف باتجاه الأعضاء الحيوية. من هنا أهمية تدفئة الأطراف، كاليدين والقدمين جيداً، بجوارب وقفازات سميكة.

-اختيار الأقمشة المناسبة: في #الشتاء، ثمة أقمشة تدفئ الجسم بشكل أفضل من دون أن تقطع الأكسيجين عن الجلد. ومن المهم التركيز عليها. الصوف والكاشمير والحرير والمخمل من الأقمشة الفضلى التي يمكن اختيارها.

-إدخال أشعة الشمس إلى المنزل: حتى في فصل الشتاء يمكن الاعتماد على أشعة الشمس لتدفئة الجسم والمنزل. لذلك يُنصح بفتح الستائر في المنزل لتدخل أشعة الشمس إليه.

-إغلاق النوافذ جيداً عند حلول الليل: عندما تغيب الشمس يشتد البرد ومن المهم حماية المنزل منه بإقفال النوافذ والستائر بإحكام حفاظاً على الدفء في داخل المنزل.

-تحضير الحلويات في الفرن: في أيام البرد من الحيل التي يمكن اللجوء إليها تحضير الحلويات في الفرن فيساعد ذلك على تدفئة المنزل. ويمكن ترك الفرن مفتوحاً بعدها.

تدفئة السرير: تساعد الأغطية الدافئة في تأمين الشعور بالدفء أثناء النوم أكثر مما تفعل تدفئة الغرفة، وذلك بما لا يؤثر سلباً على نوعية النوم. يمكن وضع وسادة خاصة لتدفئة السرير بالماء الدافئ قبل النوم.

-وضع السجاء في أرجاء المنزل: لا يؤمن ذلك إحساساً من الراحة فحسب إنما يساعد أيضاً على عزل البرد

-وضع أغطية صوفية على الكنبة: تساعد هذه الخطوة أيضاً في تأمين الشعور بالدفء الذي يبحث عنه الكل.

-كي الملابس: يساعد القيام بالأعمال المنزلية على تأمين الشعور بالدفء في الجسم. يساعد كيّ الملابس في ذلك أيضاً.

-ممارسة التمارين الرياضية: يساعد القيام بأي نشاط جسدي على تدفئة الجسم؛ لذلك من المهم الحرص على ممارسة التمارين الرياضية في المنزل.

-تناول وجبات خفيفة: يتطلب تناول وجبات دسمة استخدام المزيد من الطاقة لحرقها ما يخفف من قدرة الجسم على التدفئة.

-تناول الحساء والمشروبات الدافئة: يساعد التلذذ بالمشروبات الدافئة والحساء في أيام البرد على تأمين الشعور بالدفء من الداخل من دون أن يتطلب ذلك الكثير من الطاقة لهضمها.

-إقفال أبواب الغرف الفارغة: في حال تمضية فترات طويلة في النهار في غرف معينة، من المهم إقفال أبواب تلك الفارغة كلّها، خصوصاً في حال تدفئتها بمعدل أقل.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy