عادت الأمور إلى نقطة الصفر بين النائب المستقيل نعمة افرام وحزب الكتائب في دائرة كسروان-جبيل بعد أن كانت قطعت شوطاً لابأس به في تشكيل اللائحة والإتفاق المبدئي على ضمّ حزب الكتائب ممثلاً بالوزير السابق سليم الصايغ.
الأزمة الناشئة بدأت بحسب ما أفاد مقرّبون من دوائر الإتصالات لتشكيل اللائحة بالتوافق الذي حصل بين افرام وإحدى الشخصيات السياسية الوازنة في كسروان والتي اعتبرها رئيس الكتائب أنها تعيد ترتيب مرشّحه في اللائحة إلى المرتبة الثالثة بعد افرام والشخصية المعنية وهذا يعني حكماً سقوط الصايغ كون اللائحة لن تستطيع الحصول على أكثر من حاصل وكسر الحاصل مما يبقي الأمل بنجاح مرشّح الكتائب إلى جانب افرام، فيما يعتبر افرام أن لا أمل للائحته بحصد الحاصل الثاني من دون انضمام هذه الشخصية إلى اللائحة.