اعتبر الخبير الاقتصادي باتريك مارديني، أن ما يقوم به مصرف لبنان هو بيع الدولار مقابل الليرة التي كان طبعها سابقاً، وذلك في محاولة للجم انهيار سعر الصرف، إنّما هذا هدرٌ لما تبقّى من دولارات المودعين، وهو حلّ موقت لأنّ احتياطي المصرف المركزي محدود.
وأشار مارديني إلى أن مصرف لبنان يقول إنّه يمتلك 14 مليار دولار في الاحتياطي ولكن التدخل الذي يقوم به في السوق يزيد وهو من أموال المودعين.
وعن التعميم 161، لفت مارديني إلى أنه يفتح المجال أمام دولرة الاقتصاد اللبناني، فالأسعار اليوم أصبحت مدولرة بشكل شبه كامل وكذلك الرواتب.
ورأى أن هناك احتمالين إما إنشاء مجلس نقد ووقف انهيار سعر الصرف، أو تلقائياً سيتّجه البلد نحو الدولرة الشاملة وسيدفع الثمن المواطن الذي يقبض راتبه بالليرة.
صوت كل لبنان
