مُنيت لائحة حزب الكتائب اللبنانية بخسارة كبيرة في انتخابات نقابة أطباء الأسنان بعد سقوط كامل لمرشحي لائحة “نقابتي ثورتي”.
ولم تنجح اللائحة في إيصال مرشّحتها على منصب النقيب الدكتورة إميلي حايك إلى الدورة الثانية بحيث نالت في المرحلة الاولى لانتخاب أعضاء مجلس النقابة ٣٨٨ صوتاً مقابل ٥٦٥ لآخر الفائزين.
إنتهت إذاً إنتخابات نقابة أطباء الأسنان بفوز الدكتور رونالد يونس بمنصب النقيب مدعوماً من قوى نقابية ومستقلة، مُقابل سقوط مرشّح حزب الله وحركة أمل الدكتور الياس معلوف في الجولة الثانية واكتفائه بعضوية مجلس النقابة مع خمسة من زملائه.
الخاسر الأكبر كان حزب “الكتائب” دون منازع والذي تعرّض لنكستين، الأولى تمثّلت بعدم نجاحه في إيصال أيّ من مرشحيه إلى مجلس النقابة، ولا إلى صندوقيّ التقاعد والتعاضد ولا حتّى المجلس التأديبي.
النكسة الثانية التي رافقت حصوله على صفر من أصل المقاعد العشرين، تمثّلت بعدم نجاحه في نقل مرشّحته على منصب النقيب إلى الدورة الثانية.
