The News Jadidouna

“لولا المقاومة لما كانت هناك دولة حقيقية وقويّة” … خليل في هجوم على باسيل: ينادي بحقوق التيار والجماعة لا بحقوق المسيحيين

ردّ عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ​علي حسن خليل, على كلام رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل, وقال: “كنّا نتطلع، ومن منطلق المسؤولية الوطنية، ان يختصر باسيل كلامه بالدعوة للحوار حول الدولة المدنية وتطوير النظام من داخل الطائف وحماية الدستور، والتأكيد على وحدة الوطن وهو المشروع الذي حملناه كحركة أمل ونادى به دولة الرئيس نبيه بري في جميع المناسبات ومحطات الحوار الوطني”.

وخلال مؤتمر صحفي, أكد خليل, ان “رئيس مجلس النواب نبيه بري مهّد باقتراح قانون حول الدولة المدنية وتطوير النظام من داخل الطائف وحماية الدستور، والتأكيد على وحدة الوطن، وأنتم رفضتم حتى البدء بمناقشته رغم تردادكم الدائم ولأسباب تسويقية وشعبوية لهذا المطلب، وممارستكم التي تعكس الالتزام بالمشروع الطائفي”.

وتابع, “مشروع وحدة الوطن حملناه نحن في حركة امل ونادى به الرئيس بري و التزام باسيل بمطلب الدولة المدنية كفيل بأن لا ندخل في الرد على جملة اتهامته الوقحة”.

وأردف, “لجميع يعرف من فتح دفاتر الفساد في السطو والاستيلاء على املاك اللبنانيين والكل عاش تجربتكم في تعطيل المؤسسات التي كلفت اللبنانيين سنوات لتعطيل الادارات من اجل حجز مصدر التمويل في وزارة الطاقة لكم و الكل يشهد من مرر الصفقات والقرارت انتم من عطلتم التصويت في مجلس الوزراء”.

وتوجّه لـ باسيل, بالقول: “انتم الذين عطلتم جلسات مجلس الوزراء وفرضتم التضامن معكم”.

وقالأ: “اللبنانيون يعرفون من وقف عن قناعة راسخة وفهم عميق لدور وموقع لبنان بتركيبته الحالية، وبتمييزه وتنوعه الطائفي والمذهبي والاجتماعي، في الدفاع عن فكرة الدولة ومشروعها وحماية مؤسساتها في عز منطق العزل والتصفية وتقسيم المناطق، وإضعاف صيغة الوحدة الوطنية”.

وأضاف, “مقولة ما خلونا في الكهرباء ودير عمار مردودة فقد أردتم أن تمرّروا سرقة 50 مليون دولار وتعرفون أنّكم كُشِفتم في مجلس الوزراء والمحاضر موجودة”.

ولفت خليل, إلى أن “الرئيس برّي لا يضع القوانين في الجوارير والقانون الوحيد الذي احتفظ به هو قانون تخفيض سنّ الاقتراع بطلب من البطريرك صفير أما الرئيس عون فيؤخّر الكثير من القوانين”.

واستكمل, “اللبنانيون يشهدون على من شوّه الديمقراطية التوافقية من خلال تعطيل الدولة ومؤسساتها من أجل الصفقات وأنتم من عطّلتم التصويت في مجلس الوزراء للحصول على أدواركم المشبوهة في الطاقة وغيرها”.

وشدد خليل, على أن “الخطير هو الحديث المتكرّر عن اللامركزية المالية الموسّعة التي تنسف الدولة الموحدة وهذه المطالبة تُقدَّم للبنانيين معطوفة بتحريضهم بشكل واضح على بعضهم البعض”.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy