كتب جان زغيب في منصة جديدنا
لا شك ان لبنان يمر بأصعب مرحلة بتاريخه، قد تكون انتقالية ولكنها بالتأكيد مصيرية للهوية الجديدة الذي قد يصنعها التغيير. وبالتأكيد، سنشهد قواعد غير مألوفة وتموضعات تنتشل بعض الاحزاب من المصير البائس الذي ستواجهه.
في المشهد اللبناني، سيناريوهات عديدة مطروحة في الايام المقبلة ابرزها وجود توجه اميركي – فرنسي لإنزال عقوبات مشتركة بحق سياسيين لبنانيين. فزيارة الأمين العام للأمم المتحدة رسالة واضحة بأن لبنان ليس متروكا بأيدي السياسيين الذين اوصلوه الى الحضيض والتدخل عند النزاع سيكون جاهزا قبل اي وقت مضى لتجسيد الخريطة المتجددة التي ترسم له. يضاف الى ذلك ترقب ما سيقوم به المجلس الدستوري بالتزامن مع النقاشات التي تدور بين الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر لجهة حل موضوع القاضي بيطار، قبول الطعن بالانتخابات وحصر المغتربين بالاصوات ال ٦ والوصول الى اعادة تفعيل عمل الحكومة وعقد الجلسات.
اذا”، سنرى ابتداءا هذا الاسبوع افراجا عن القرارات والتفاهمات ووضوح شامل عن مصير الانتخابات وعمل الحكومة علما ان الشعب يرزح تحت تأثير الغلاء الفاحش وتدهور العملة مع اقفال معظم المؤسسات وانهيار الاقتصاد وهجرة الالاف لتأمين مستقبلهم في الخارج.
