أعلنت شركة أسترازينيكا، الخميس، أن دراسة معملية لمزيج الأجسام المضادة لكوفيد-19 الخاص بها “إيفوشيلد” أظهرت أن العلاج احتفظ بنشاط معادل لمتحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون، بما يبشر باستخدام أوسع للعلاج.
وأجريت الدراسة على “إيفوشيلد” بواسطة باحثين مستقلين من إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية باستخدام ما يسمى بالفيروسات الكاذبة، التي تحتوي على التحورات الرئيسية لفيروس كورونا في كل السلالات، التي ظهرت حتى الآن.
وأضافت الشركة أنها تجري مع أطراف أخرى مزيدا من التحليلات لعقار “إيفوشيلد”، ومن المتوقع ظهور البيانات “قريبا جدا”.
من جانبها، كشفت شركة ريغنيرون، ومقرها الولايات المتحدة، إن علاجها ريغن-كوف، والمعروف أيضا باسم “رونابريف”، أقل فعالية في التصدي لأوميكرون، على الرغم من أنه لا يزال فعالا في مواجهة السلالة دلتا، وذلك في تأكيد للمؤشرات الصادرة عن اختبارات معملية أواخر الشهر الماضي.
وفي وقت سابق من الأسبوع، وجد باحثون ألمان أن لقاحي كوفيد-19، اللذين طورتهما شركتا إلي ليلي وريغنيرون يفقدان معظم فعاليتهما عند تعرضهما في الاختبارات المعملية للمتحور أوميكرون.
