تشهد المناطق اللبنانية شتّى أنواع التفلّت الأمني في الأيّام الأخيرة بشكل غير مألوف، ولولا وقوف قوى الأمن الداخلي بالمرصاد للسرقات وعمليات الترويج والإتّجار بالمخدّرات لأصبحنا في مكانٍ آخر أخطر بكثير.
آخر مظاهر هذا التفلّت، إطلاق النار على أحد الأشخاص والتسبب بإصابته في عينه في الضاحية الجنوبية، ليدّعي لدى مفرزة الضاحية الجنوبية القضائية في وحدة الشرطة القضائية ضد المدعو (ع. ع. من مواليد عام 1980)، والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.
كما ضُبِط أحد المطلوبين إلى القضاء وهو يحاول بيع كميّة من حبوب الكبتاغون المخدّرة في طرابلس، إلاّ أنّ المجموعة الخاصة في وحدة الشرطة القضائيّةألقت القبض عليه بالجرم المشهود.
وفي طرابلس أيضاً، تمكّن مكتب مكافحة المخدّرات الإقليمي في وحدة الشرطة القضائية، من توقيف أحد الأشخاص، بجرم ترويج مخدّرات، ويُدعى م. ق. (من مواليد عام 1994).
وكانت قوّة من مكتب مكافحة الإرهاب والجرائم الهامة في وحدة الشرطة القضائيةتمكّنت من توقيف أحد المطلوبين، في بلدة طاريا البقاعية، ويُدعى ي. ح. (مواليد عام 1979، لبناني)، في إطار ملاحقة المطلوبين للقضاء وتوقيفهم وتنفيذ المذكّرات العدلية بحقّهم، بعد عمليات رصد وتعقّب.
وبعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر قيام شخص مجهول بإضرام النيران على جبل يقع في خراج بلدات النفاخية – بافليه – دردغيا، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها شعبة المعلومات، توصلّت إلى تحديد هوية الفاعل وتوقيفه، ويدعى س. ح. (مواليد عام 1969) الذي اعترف بأنه الشخص الظاهر في مقطع الفيديو، وأنّه يعمل راعٍ في بلدته والبلدات المجاورة، كما صرّح أنه قام بإشعال النيران على الجبل المذكور بهدف إبعاد الحشرات عن قطيع الماعز خاصته.
وكثرت في الآونة الأخيرة عمليات السرقة والسلب، سيّما الدراجات النارية في محلة الأوزاعي،وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات تمكنت فصيلة الأوزاعي في وحدة الدرك الإقليمي من تحديد هوية أحد المشتبه بهم بسرقة عدّة درّاجات ناريّة، إضافة لتعاطي وترويج المخدرات ويدعىم. ع. (مواليد عام 1992). وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى الدوريّات من توقيفه.
