The News Jadidouna

أول مدرسة طيران في الامارات أسسها إبن بلدة كفرمتا

خلال احتفالية الهيئة السنوية بيوم الإمارات للطيران المدني، اكدت هيئة الشارقة للمتاحف، أن تاريخ الطيران بدأ مبكراً في إمارة الشارقة، من خلال افتتاح أول مطار في المنطقة وأول مدرسة لتعليم الطيران في الدولة.

وتنظم الشارقة معرضاً يحوي الصور والمراسلات والوثائق التي تبرز تاريخ مطار المحطة، وأول مدرسة للطيران في الدولة وأول امرأة تتخرج فيها، وتحتفي هيئة الشارقة للمتاحف، بعددٍ من المناسبات الفارقة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، تشمل يوم الإمارات للطيران المدني، الذي يوافق في 5 من تشرين الاوّل من كل عام، ذكرى هبوط طائرة هانو التابعة للخطوط الجوية البريطانية على أرض مطار المحطة، ومرور 50 عاماً من التطور والازدهار في مختلف المجالات في الدولة.

ويبرز دور ابن بلدة كفرمتا الكابتن عادل الذيب في إنشاء المدرسة في 16 ايار 1971، وذلك بعد حصوله على أول رخصة طيار للاستخدام في الدولة، حيث تأسست المدرسة على يديه وعمل مديراً لها حتى العام 1982.

وبالعودة لتاريخه ولد الكابتن ذيب في منطقة كفرمتا قضاء عاليه حيث نشأ وترعرع في البلدة ثم اكمل دراسته وتخرج بشهادة مهندس مدني، نفد الذيب اواخر الخمسينات من القرن الماضي مشاريعا ضخمة في المملكة العربية السعودية، والعام 1975 سافر الى امالاات السساحل المتصالح لبناء العديد من المشاريع للشيخ زايد ، كان شغوفا بالطيران منذ خدمته في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية وحصل على رخصة الطيران الخاصة به في انجلترا العام 1970، شغل العديد من المناصب البارزة بما في ذلك السكرتير الخاص لحاكم الفجيرة الراحل الشيخ محمد بن حمد الشرقي، وفي الثمانينات عمل في سفارة الامارات العربية المتحدة في لندن حيث اكتسب سمعة طيبة في اخلاصه وتفانيه في خدمة الامارات ومواطنيها في بريطانيا. توفي الكابتن الذيب العام 2015 عن عملا ناهز 88 عاما في منزله في عجمان بعد ان خدم الامارات لاكثر من نصف قرن. ويبقى اسمه بين الاسماء التي رفعت اسم وطنها لبنان في كل العالم.
واليوم يشارك في معرض الشارقة الكابتن فاتنه البيطار أول فتاة في مدرسة الطيران، والسيدة نورا الذيب، التي تستعرض باقة من المقتنيات والصور الخاصة بوالدها الكابتن عادل الذيب تتضمن رخص الطيران الخاصة به وزي الطيران

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy