The News Jadidouna

يعرضون على الأسد التخلص من صفة منبوذ

بشار الاسد

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسمايا غازيتا”، حول الهدف من السعي العربي لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

وجاء في المقال: قال الرئيس عبد المجيد تبون إن الجزائر تستعد لاستضافة قمة جامعة الدول العربية في مارس 2022.

على الرغم من حقيقة أن تبون وضع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على رأس القضايا المطروحة على جدول الأعمال، فإن الأحجية الأكبر تدور حول إعادة التأهيل الدبلوماسي لسوريا، بعد أن نجحت دمشق عمليا في إعادة العلاقات مع اللاعبين العرب الرئيسيين الذين سبق أن دعموا المتمردين. يشير بعض المحللين إلى أن الجمهورية العربية السورية سوف تُمثَّل على مستوى ما في القمة الجزائرية.

وفي الصدد، قال الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، أنطون مارداسوف، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “حقيقة أن سوريا تُشد بشكل نشط إلى جامعة الدول العربية من قبل عدد من اللاعبين، وبشكل أساسي من خلال أجهزة المخابرات المصرية، تصب بلا شك في مصلحة دمشق وتفعل فعلها في محاولات إضفاء الشرعية على النظام السوري. وهذا يدعم أيضا فكرة أن دمج الجمهورية العربية السورية في جامعة الدول العربية يمكن أن يساعد في احتواء النفوذ الإيراني. علاوة على ذلك، فإن دمشق، التي تعزز نفوذها في لبنان، تعارض حزب الله من خلال رغبتها في رؤية مرشحها في رئاسة الدولة الجارة”.

ومع ذلك، فإن “صراع بين-بين”، بحسب مارداسوف، يصطدم أولاً وقبل كل شيء بموقف الولايات المتحدة. فـ “واشنطن و’قانون قيصر يسمحان بإمداد دمشق بالمساعدات الإنسانية وتنفيذ عدد من المشاريع الدقيقة ذات الأرباح الاقتصادية المنخفضة لسوريا، مثل خط أنابيب لضخ الغاز، لكن ليس أكثر من ذلك”.

وأما بالنسبة لروسيا، فإن عملية إعادة عضوية سوريا في جامعة الدول العربية مهمة جدا لأسباب واضحة. “ومع ذلك، من الواضح أيضا أن المحركين لهذه العملية يدرسون، في الواقع، إمكانية التعويض عن النفوذ الإيراني بتوسيع مشاركة روسيا وليس بمشاركة واسعة منهم. وموسكو تعارض ذلك”.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy