الراعي: لماذا الاستخفاف بدماء اكثر من 200 ضحية و6 آلاف جريح ودمار نصف بيروت؟
جدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي دعوته لتحييد القضاء عن اي تسييس، معلناً استغرابه من المماطلة والاخذ والرد حيال تحقيق المرفأ وارواح الشهداء تنتظر واهالي الشهداء ينتظرون والعالم ينتظر.
وتساءل عبر عظة الاحد: “لماذا الاستخفاف بدماء اكثر من 200 ضحية و6 آلاف جريح ودمار نصف بيروت وضواحيها وتشريد مئات من العائلات؟”.
واضاف: امام ما نرى من تجاوزات قانونية، نتساءل هل اصبح بعض القضاة عندنا لب الطلب لدى بعض المسؤولين والاحزاب؟.
ولفت الى ان بعض القضاة يعززون الشك بالقضاء من خلال مشاركتهم في تعطيل التحقيق في تفجير المرفأ او تعليقه او زرع الشك في عمل المحقق العدلي.
كذلك تطرق الى احداث عين الرمانة قائلاً: “عين الرمانة ليست عنوان حرب وتقاتل انما عيش مشترك مع محيطها ونترك للقضاء المستقل ان يأخذ مجراه في احداث عين الرمانة وندعوه ليكون حيادياً تجاه الجميع ويراعي حقوق الموقوفين فيتوفر لهم حق الاجتماع بمحاميهم ولقاء اهلهم”.
الى ذلك شدد الراعي على ان تكون “الانتخابات في موعدها الدستوري فالانتخابات ليست استحقاقاً روتينياً بل موعداً مع التغيير المنتظر من الشعب وحصولها حق وواجب في نظامنا الديمقراطي”.
وتابع: حرصنا يواكبه حرص على ان تجري الانتخابات باشراف الامم المتحدة لضمان حرية الترشيح وامن المرشحين ونزاهة الانتخابات وضبط الانفاق المالي ويجب على المرشحين ان يكونوا شخصيات نخبوية مؤهلة للعمل السياسي والتشريعي.
وكان الراعي قد استهل عظته بتهنئة الكاظمي بنجاته من الاغتيال راجياً للعراق الاستقرار والامان.
