The News Jadidouna

بعد العطل الضخم… 5 حقائق عن “فايسبوك” كُشِفت سابقاً

بعد العطل “الضخم” الذي طاول تطبيقات “#فايسبوك” و”انستغرام” و”واتساب”، عادت إلى الواجهة الأسئلة حول خفايا شركة “فايسبوك”.

مجدداً، واجهت “فايسبوك” سلسلة من الاتهامات حول أعمالها الداخلية بناءً على ما كشفت عنه في صحيفة “وول ستريت جورنال” وغيرها من الصحف.
إعلان

تأتي هذه المعلومات من المستندات الداخلية الخاصة بـ”فاسيبوك”، ما يشير إلى أنّ الشركة لديها بعض المخبرين في صفوفها.

تزوّد الوثائق الحكومات والمنظمين بالكثير من الأمور التي يتعيّن عليهم القيام بها أثناء تفكيرهم في خطواتهم التالية، وفق “بي بي سي”.

ودافعت “فايسبوك” عن نفسها ضدّ جميع الاتهامات.

إليكم خمسة أشياء كُشِف عنها سابقاً:

1- تعامل “فايسبوك” مع المشاهير مختلف

وفق الوثائق التي نشرتها “وول ستريت جورنال”، فإنّ العديد من المشاهير والسياسيين وشخصيات بارزة من المشتركين في الموقع استفادوا من قواعد مختلفة تضبط ما يمكنهم نشره بالنسبة لهم، وفق نظام خاص يعرف باسم “كروس جيك”.

واعترفت “فايسبوك” بأنّ الانتقادات التي تعرّضت لها بخصوص نظام الضبط الخاص “كروس جيك” كانت “منصفة”، ولكنها قالت إنّ النظام صُمِّم لكي يوفّر “خطوة إضافية” عندما يتطلب المنشور المزيد من الفهم.

وأضافت أنّ “ذلك قد يشمل الناشطين الذين يُنبهون إلى حوادث العنف أو الصحافيين الذي يكتبون تقارير من مناطق النزاعات”.

وأوضحت أنّ العديد من الوثائق التي أشارت إليها “وول ستريت جورنال” تضمنّت “معلومات قديمة حيُّكت في شكل روايات تُغفل النقطة الأساسية، وهي أنّ “فايسبوك” كشفت بنفسها عن وجود بعض القضايا في نظام “كروس جيك” وهي تعمل على معالجتها”.

ورغم دفاع موقع “فايسبوك” عن نفسه، فإنّ هيئة المراجعة التي عيّنها من أجل اتخاذ القرار بشأن الحالات المعقدة المتعلقة بضبط المنشورات طالبت بالمزيد من الشفافية.

وقالت الهيئة إنّها “لفتت الانتباه مجدداً إلى ما بدا لها أنّها طريقة غير منسجمة في اتخاذ القرارات داخل الموقع”. وطلبت شروحاً مفصلة عن كيفية عمل نظام الضبط “كروس جيك”.

كما حذّرت من أنّ انعدام الوضوح في كيفية عمل هذا النظام قد يغذي التصور بأنّ “فايسبوك” “خضَع في قراراته لاعتبارات سياسية واقتصادية”.

وأصدرت هيئة المراجعة، منذ إنشائها للنظر في طريقة ضبط المحتوى، 70 توصية للشركة من أجل تحسين سياستها. وعيّنت الآن فريقاً لتقييم تنفيذ هذه التوصيات في الموقع.

2- استجابة الشركة لمخاوف العاملين بشأن قضية الاتجار بالبشر كانت “ضعيفة” في أحيان كثيرة

وجاء في الوثائق التي نشرتها الصحيفة أنّ موظفي “فايسبوك” نبّهوا مراراً إلى نشاط تجّار المخدّرات وعصابات الاتجار بالبشر على الموقع، ولكن تعامل الشركة مع القضية كان “ضعيفاً”.

ففي تشرين الثاني 2019، نشرت “بي بي سي عربي” تقريراً عن بيع عاملات البيوت على موقع “إنستغرام”. (للمزيد)

ووفق الوثائق، فإنّ “فايسبوك” كان على علم بالقضية. وتقول الصحيفة إنّ الموقع لم يتّخذ إلّا إجراءات محدودة، بعدما هدّدت شركة “آبل” بسحب منتجاته من متجر تطبيقاتها.

وذكرت شركة “فايسبوك”، دفاعاً عن نفسها، أنّ لديها “استراتيجية شاملة” لضمان سلامة الناس، بما فيها “فرق على المستوى العالمي يتحدث أفرادها 50 لغة، وموارد تعليمية، وشراكات مع خبراء محليين، ومدققين خارجيين”.

ويحذّر المنتقدون من أنّ موقع “فايسبوك” لا يملك القدرات لضبط كل المحتوى على منصته، وحماية مشتركيه البالغ عددهم 2.8 مليار.

وعبّر مؤلف كتاب “أثر فايسبوك” ديفيد كيركباتريك في تصريح لـ”بي بي سي” عن شعوره بأنّ “فايسبوك” لا حافز لديه “لعمل أيّ شيء لتخفيف الضرر” خارج الولايات المتحدة.

وقال إنّهم فعّلوا الكثير من الأشياء، من بينها توظيف عشرات الآلاف من المراجعين، ولكن “الرقم البارز في وثائق “وول ستريت جورنال” هو أنّ 13 في المئة فقط من إجراءات مكافحة التضليل وصناعة الكذب في 2020 كانت خارج الولايات المتحدة”.

وأضاف أنّ “90 في المئة من خدمات (فايسبوك) هي خارج الولايات المتحدة. وكان لها تأثير كبير سلبياً على سياسات دول مثل الفليبين وبولندا والبرازيل والمجر وتركيا، ولكن الموقع لا يفعل أي شيء لتصحيح ذلك”.

ويرى كيركباتريك أنّ “فايسبوك” يخضع “لضغوط العلاقات العامة” في الولايات المتحدة فقط، لأنّها تؤثّرعلى قيمة أسهمه في السوق.

more

English
close menu
بحث
إشترك الأن

الرئيسية
أخبار
ملفات
اقتصاد
مقالات
صحة
لايف ستايل
علوم وتكنولوجيا
ثقافة
رياضة
أعداد خاصة
#النهار_تتحقق
جريدة النهار
الاسئلة المتداولة
خدمات
إعلان

بعد العطل الضخم… 5 حقائق عن “فايسبوك” كُشِفت سابقاً
fb
tw
whatsapp
telegram
messenger
linkedIn
شعار “لايك” في “فايسبوك” (أ ف ب).
شعار “لايك” في “فايسبوك” (أ ف ب).
A+
A-
05-10-2021 | 12:59 المصدر: “النهار”
أضف للمفضلة
بعد العطل “الضخم” الذي طاول تطبيقات “#فايسبوك” و”انستغرام” و”واتساب”، عادت إلى الواجهة الأسئلة حول خفايا شركة “فايسبوك”.

مجدداً، واجهت “فايسبوك” سلسلة من الاتهامات حول أعمالها الداخلية بناءً على ما كشفت عنه في صحيفة “وول ستريت جورنال” وغيرها من الصحف.
إعلان

تأتي هذه المعلومات من المستندات الداخلية الخاصة بـ”فاسيبوك”، ما يشير إلى أنّ الشركة لديها بعض المخبرين في صفوفها.

تزوّد الوثائق الحكومات والمنظمين بالكثير من الأمور التي يتعيّن عليهم القيام بها أثناء تفكيرهم في خطواتهم التالية، وفق “بي بي سي”.

ودافعت “فايسبوك” عن نفسها ضدّ جميع الاتهامات.

إليكم خمسة أشياء كُشِف عنها سابقاً:

1- تعامل “فايسبوك” مع المشاهير مختلف

وفق الوثائق التي نشرتها “وول ستريت جورنال”، فإنّ العديد من المشاهير والسياسيين وشخصيات بارزة من المشتركين في الموقع استفادوا من قواعد مختلفة تضبط ما يمكنهم نشره بالنسبة لهم، وفق نظام خاص يعرف باسم “كروس جيك”.

واعترفت “فايسبوك” بأنّ الانتقادات التي تعرّضت لها بخصوص نظام الضبط الخاص “كروس جيك” كانت “منصفة”، ولكنها قالت إنّ النظام صُمِّم لكي يوفّر “خطوة إضافية” عندما يتطلب المنشور المزيد من الفهم.

وأضافت أنّ “ذلك قد يشمل الناشطين الذين يُنبهون إلى حوادث العنف أو الصحافيين الذي يكتبون تقارير من مناطق النزاعات”.

وأوضحت أنّ العديد من الوثائق التي أشارت إليها “وول ستريت جورنال” تضمنّت “معلومات قديمة حيُّكت في شكل روايات تُغفل النقطة الأساسية، وهي أنّ “فايسبوك” كشفت بنفسها عن وجود بعض القضايا في نظام “كروس جيك” وهي تعمل على معالجتها”.

ورغم دفاع موقع “فايسبوك” عن نفسه، فإنّ هيئة المراجعة التي عيّنها من أجل اتخاذ القرار بشأن الحالات المعقدة المتعلقة بضبط المنشورات طالبت بالمزيد من الشفافية.

وقالت الهيئة إنّها “لفتت الانتباه مجدداً إلى ما بدا لها أنّها طريقة غير منسجمة في اتخاذ القرارات داخل الموقع”. وطلبت شروحاً مفصلة عن كيفية عمل نظام الضبط “كروس جيك”.

كما حذّرت من أنّ انعدام الوضوح في كيفية عمل هذا النظام قد يغذي التصور بأنّ “فايسبوك” “خضَع في قراراته لاعتبارات سياسية واقتصادية”.

وأصدرت هيئة المراجعة، منذ إنشائها للنظر في طريقة ضبط المحتوى، 70 توصية للشركة من أجل تحسين سياستها. وعيّنت الآن فريقاً لتقييم تنفيذ هذه التوصيات في الموقع.

(أ ف ب)

2- استجابة الشركة لمخاوف العاملين بشأن قضية الاتجار بالبشر كانت “ضعيفة” في أحيان كثيرة

وجاء في الوثائق التي نشرتها الصحيفة أنّ موظفي “فايسبوك” نبّهوا مراراً إلى نشاط تجّار المخدّرات وعصابات الاتجار بالبشر على الموقع، ولكن تعامل الشركة مع القضية كان “ضعيفاً”.

ففي تشرين الثاني 2019، نشرت “بي بي سي عربي” تقريراً عن بيع عاملات البيوت على موقع “إنستغرام”. (للمزيد)

ووفق الوثائق، فإنّ “فايسبوك” كان على علم بالقضية. وتقول الصحيفة إنّ الموقع لم يتّخذ إلّا إجراءات محدودة، بعدما هدّدت شركة “آبل” بسحب منتجاته من متجر تطبيقاتها.

وذكرت شركة “فايسبوك”، دفاعاً عن نفسها، أنّ لديها “استراتيجية شاملة” لضمان سلامة الناس، بما فيها “فرق على المستوى العالمي يتحدث أفرادها 50 لغة، وموارد تعليمية، وشراكات مع خبراء محليين، ومدققين خارجيين”.

ويحذّر المنتقدون من أنّ موقع “فايسبوك” لا يملك القدرات لضبط كل المحتوى على منصته، وحماية مشتركيه البالغ عددهم 2.8 مليار.

وعبّر مؤلف كتاب “أثر فايسبوك” ديفيد كيركباتريك في تصريح لـ”بي بي سي” عن شعوره بأنّ “فايسبوك” لا حافز لديه “لعمل أيّ شيء لتخفيف الضرر” خارج الولايات المتحدة.

وقال إنّهم فعّلوا الكثير من الأشياء، من بينها توظيف عشرات الآلاف من المراجعين، ولكن “الرقم البارز في وثائق “وول ستريت جورنال” هو أنّ 13 في المئة فقط من إجراءات مكافحة التضليل وصناعة الكذب في 2020 كانت خارج الولايات المتحدة”.

وأضاف أنّ “90 في المئة من خدمات (فايسبوك) هي خارج الولايات المتحدة. وكان لها تأثير كبير سلبياً على سياسات دول مثل الفليبين وبولندا والبرازيل والمجر وتركيا، ولكن الموقع لا يفعل أي شيء لتصحيح ذلك”.

ويرى كيركباتريك أنّ “فايسبوك” يخضع “لضغوط العلاقات العامة” في الولايات المتحدة فقط، لأنّها تؤثّرعلى قيمة أسهمه في السوق.

3- شركة “فايسبوك” تواجه دعوى قضائية كبيرة رفعها أصحاب أسهم فيها

وتواجه شركة “فايسبوك” أيضاً دعوى قضائية معقّدة رفعتها ضدّها مجموعة من أصحاب الأسهم فيها.

وتدّعي المجموعة أنّ مبلغ 5 مليارات دولار، الذي دفعته شركة “فايسبوك” للجنة التجارة الاتحادية في الولايات المتحدة، لتسوية فضيحة كيمبرج أناليتيكا كان بهذه الضخامة فقط من أجل حماية مارك زوركربورغ من المسؤولية الشخصية.

وقالت شركة “فايسبوك” إنّها ليس لا تريد أن تقول أي شيئ بخصوص الدعوى.

4- هل روّج موقع “فايسبوك” قصصاً إيجابية عن نفسه؟

ذكرت صحيفة “النيويورك تايمس” أنّ موقع “فايسبوك” شرّع في مبادرة لترويج محتوى داعم له في منشورات المشتركين من أجل تحسين صورته.

وقالت الصحيفة إنّ المشروع صمّم من أجل “إظهار قصص إيجابية عن التواصل الاجتماعي”.

وردّ “فايسبوك” أنّه لم تطرأ أي تغييرات على تصنيف المحتوى في الوقع.

وأوضح المتحدث باسم الشركة جو أوزبورن في سلسلة تغريدات أنّ “وحدة المعلومات في “فايسبوك” كانت صغيرة وشملت 3 مدن فقط، بمنشورات وصفت بوضوح بأنها صادرة عن الشركة”.

وقال إنّها “تشبه مبادرات اتخذتها شركات تكنولوجيا أو شركات منتجات استهلاكية أخرى”.

5- شركة “فايسبوك” كانت تعرف أنّ “إنستغرام” “بيئة ضارّة” للمراهقين

ومن بين ما كشفت عنه الوثائق المسرية هو أن شركة “فايسبوك” أجرَت دراسة دقيقة حول تأثير “إنستغرام” على الشباب ولم تنشر نتائجها التي وجدت أن المنصة مضرة لكثير منهم.

وجاء في تقرير “وول ستريت جورنال” أنّ الدراسة بينت أن 32 في المئة من المراهقات المستجوبات فيها قُلنَ إنّ “إنستغرام” فاقم شعورهنَّ بالخجل بشأن أجسامهنَّ. (للمزيد)

وذكرت قناة “فوكس نيوز”، هذا الأسبوع، أنّ المبلغين الذين سربوا هذه الوثائق سيكشفون عن هوياتهم وسيتعاونون مع الكونغرس.

وإذا تبينت صحة هذه المعلومات، فإنّ إحجام “فايسبوك” عن نشر نتائج دراسته عن الضرر الذي تلحقه منصاته سيدفع السياسيين الأميركيين إلى التفكير في الكثير من الأشياء المتعلقة بالموقع.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy