The News Jadidouna

إيطاليا تعادل الرقم القياسي بـ35 مباراة دون هزيمة بعد تعادل مع بلغاريا

خاضت إيطاليا بطلة أوروبا المباراة 35 على التوالي دون هزيمة لتعادل الرقم القياسي الأوروبي لإسبانيا لكنها حققت تعادلا محبطا 1-1 مع ضيفتها بلغاريا في المجموعة الثالثة بتصفيات كأس العالم لكرة القدم اليوم الخميس.

وفي أول مباراة منذ التتويج ببطولة أوروبا في يوليو/تموز لم يهدر فيدريكو كييزا وقتا في وضع إيطاليا بالمقدمة بلمسة متقنة في الدقيقة 16.

لكن أتناس إلييف انتزع التعادل قبل خمس دقائق على نهاية الشوط الأول عكس سير اللقاء وهو أول هدف تستقبله إيطاليا في تصفيات كأس العالم الحالية.

وسارت المباراة في اتجاه واحد خلال الشوط الثاني إذ بحث أصحاب الضيافة عن هدف الفوز ولكن بعيدا عن تسديدة تشيرو إيموبيلي التي أخرجت قبل اجتياز خط المرمى لم يبد فريق المدرب روبرتو مانشيني قادرا على التسجيل مجددا.

ورغم التعادل تظل إيطاليا في موقف قوي لبلوغ النهائيات في قطر العام المقبل إذ تتصدر بعشر نقاط من أربع مباريات بفارق أربع نقاط عن سويسرا لكنها خاضت مباراتين أكثر.

وقال ليوناردو بونوتشي قائد إيطاليا “كانت أمامنا الفرص للفوز. كان الفريق مهتزا وأضعنا الاستحواذ. أردنا الاحتفال ببداية جديدة بالفوز أمام جماهيرنا”.

وبعد 53 يوما من الفوز على انجلترا في نهائي بطولة أوروبا 2020 بدأت إيطاليا بتسعة لاعبين شاركوا في الانتصار الشهير في ويمبلي ولم تظهر أي علامات استهانة ببلغاريا بعد تقدم كييزا المبكر.

وتبادل المهاجم النشيط الكرة مع إيموبيلي قبل أن يسدد في الشباك وواصلت إيطاليا الزحف.

وبدا أن إيطاليا في طريقها لمعادلة رقم إسبانيا بين 2007-2009 بطريقة مميزة ولم تتفوق على هذه السلسلة سوى البرازيل بين 1993-1996 بخوض 36 مباراة دون هزيمة.

لكن هدف إلييف أسكت الجماهير من التهديد الوحيد لبلغاريا على المرمى في الشوط الأول.

وكانت الشراسة الهجومية متوقعة من إيطاليا في الشوط الثاني لكن هذا لم يحدث ورغم تسديد 27 تسديدة على المرمى لم تتمكن من حسم الفوز.

وتلتقي إيطاليا مع سويسرا يوم الأحد في بازل بينما تلعب بلغاريا ضد ضيفتها ليتوانيا.

وقال مانشيني “خضنا أول مباراة بعد بطولة أوروبا وأردنا الفوز لكن لا يمكنني قول أي شيء سيء عن الأداء وافتقدنا الحسم فقط أمام المرمى”.

وأضاف “كنا نفضل الوصول للمباراة 35 مع الفوز لكن أهم شيء أن نسترد قوتنا من أجل مباراة الأحد وهي مباراة مهمة الآن”.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy