The News Jadidouna

كسبار: ليركز التحقيق على من نقل المواد المتفجرة الى المرفأ ومن فجّرها ولعدم اهمال المقصرين

اعلن المرشح الى مركز عضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت والى منصب نقيب المحامين في بيروت المحامي ناضر كسبار ‏ان لديه تجربة مريرة مع ٤ آب حيث اصيب اصابة بالغة الخطورة في رأسه ويده جراء انفجار مرفأ بيروت وانه يقدّر وجع الناس في هذا اليوم المشؤوم معتبرا ان كل من علم بوجود المواد المتفجرة في المرفأ ومن ادرك مدى خطورتها ولم يتحرك هو مسؤول.

كسبار وفي مقابلة عبر “تلفزيون لبنان” في برنامج “لبنان اليوم” مع الاعلامي جلال عساف اكد ضرورة ان ينصبّ التحقيق على الامور الاساسية وان يركّز على من نقل هذه المواد ومن فجّرها مع ضرورة عدم اهمال المقصرين والمهملين.

واذ جدد كسبار تعازيه الحارة ‏لاهالي شهداء المرفأ في مصابهم الأليم اعلن انه يشدّ على اياديهم للوصول الى الحقيقة، وقال “‏المهم الوصول الى حقيقة ما جرى في ٤ آب الماضي ومن فجّر نيترات الامونيوم ومن أهمل هذه المواد والأهم الوصول الى معاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة.”

وشدد كسبار على انه يمكن للقضاء اللبناني وللمحاكم اللبنانية مقاضاة الجهات المسؤولة عن تفجير ٤آب وقال “توصلنا في نقابة المحامين ومع النقيب ملحم خلف الى ان المحقق العدلي لقط طرف الخيط”، ولكن للاسف ايا من الجرائم الكبيرة التي حصلت في لبنان لم تكشف الى الآن.

نقابيا، اعلن كسبار انه بالرغم من مرور ٥٠ يوم اضراب لنقابة المحامين في بيروت فانه لم يتم التوصل الى حلول للمسائل والمواضيع الخلافية مع القضاء.

واعلن كسبار انه مرشح لانتخابات نقابة المحامين في بيروت منتقدا من يتكلمون عن التهاني والتعازي وإقامة المآدب متناسين آلاف الاحكام والقرارات والمقالات والعمل النقابي الدؤوب الذي عمل له طوال ١٥ عاما، انه لن يقف عند هذه الامور غير الجدية وغير المنطقية.

وفي السياسة، ‏سأل كسبار “هل يجوز ان تبقى المناكفات بين المسؤولين في البلد بدل ايجاد الحلول في ظل الوضع المتأزم سياسيا وماليا واقتصاديا واجتماعيا ومعيشيا؟”
وتابع “‏البلد ينهار والوضع المعيشي كارثي وعلى المسؤولين ان يجهدوا ليل نهار لايجاد حل اليوم قبل الغد.”

وختم كسبار قائلا انه ‏”ليس مع تغيير النظام في لبنان انما مع تغيير العقلية السياسية وكذلك الممارسة السياسية.”

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy