
وصلت مسيرة أهالي شهداء انفجار بيروت الى أمام منزل النائب نهاد المشنوق في قريطم، وسط صيحات الغضب من الاهالي، الذين دعوا المشنوق عبر مكبرات الصوت الى أن “يكون تحت سقف القانون وأن يمتثل للعدالة وحضور التحقيق، والا فإنه يكون عدوا لقضيتهم الانسانية والوطنية”.
وأطلقوا الهتافات التي تتهم المشنوق بأنه “شريك في الجريمة وفي هدر دماء أبنائهم”.
ورفضوا أن “يمثل المشنوق أمام القضاء كشاهد، بل كمدع عليه، بعد أن يتم رفع الحصانة عنه”.