The News Jadidouna

أزمة المحروقات والدواء.. هل تعود الأمور إلى طبيعتها؟

النهار
يفترض ان يبدأ الانفراج في أزمة المحروقات اليوم، بحسب “النهار”، بعدما وافق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة امس على تسديد مبلغ 120 مليون دولار للشركات المستوردة للنفط في لبنان، كما أعطى موافقات مسبقة على فتح اعتمادات استيراد محروقات بقيمة 160 مليون دولار. وأتاح ذلك بدء تفريغ حملة باخرتين بدءاً من ليل امس على ان يبدأ التوزيع اليوم على المحطات كما سيكفي فتح الاعتمادات لانفراج الازمة فترة أسابيع مبدئيا.

وفيما بَدت أزمة الفيول ذاهبة الى حلحلة مؤقتة في الساعات المقبلة بعد فتح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة اعتمادات لـ6 بواخر بقيمة 160 مليون دولار، بقيت أزمة الدواء عالقة. ففي معلومات “الجمهورية” انّ فواتير الاستيراد القديمة، والبالغة قيمتها 550 مليون دولار، لم تجد بعد طريقها الى الصرف حيث تعمل اللجنة المشتركة بين مصرف لبنان ووزارة الصحة على تكثيف جهودها لإنهاء عملية التدقيق ريثما يتم إعداد آلية الدفع. امّا الفواتير الجديدة التي حصلت على موافقة مسبقة فقد فتح حاكم مصرف لبنان اعتماداً لها بقيمة تفوق الـ 100 مليون دولار، ولكن هذا المبلغ هو كَمَن اشترى سمكاً في البحر، لأنّ بعض الشركات المستوردة الكبيرة لن تتمكن من استيراد بضائعها من الادوية الجديدة من الشركات الرئيسية التي اشترطت الحصول على المبالغ المتراكمة. وتخوّفت المصادر من انّ الدفع بالقطّارة سيؤدي الى المفاضلة بين المرّ والأمَرّ، أي بين الحاجة الملحّة والحاجة الطارئة، ما يعني دعم الادوية السرطانية وادوية الامراض المزمنة، امّا بقية الادوية فقد تشهد رفع دعم تلقائي في القريب العاجل، علماً أنّ دعم الطحين لا يزال خارج دائرة التأثر والمقدور عليه حالياً (12 مليون دولار شهرياً).

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy