The News Jadidouna

هجوم بـ”درون” على مطار بغداد.. وداعش يفجر أبراجا للكهرباء

تعرض مطار بغداد الدولي، فجر الاثنين، إلى هجوم جديد بطائرة مسيرة، بعد 4 أيام على هجوم آخر، في وقت شن تنظيم داعش الإرهابي هجوما فجر فيه أبراجا للكهرباء في محافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية.

وقالت مصادر أمنية عراقية لـ”سكاي نيوز عربية” إن طائرة مسيرة مفخخة استهدفت مطار بغداد الدولي، حيث تتمركز قوات أميركية، فجر اليوم ولم تخلف خسائر مادية أو بشرية.

وأضافت المصادر أن المنظومة الدفاعية الأميركية فشت في اعتراض الطائرة المسيرة.

وكانت قاعدة “فكتوريا” التي تضمّ عسكريين أميركيين في مطار بغداد لهجوم بطائرات مسيرة، الخميس الماضي.

وقالت خلية الإعلام الأمني حينها بأن الهجوم تم بلاث طائرات مسيرة.

ودأبت الميليشيات الموالية لإيران في الآونة الأخيرة على استخدام الطائرات المسيرة بشكل متزايد ضد المصالح الأميركية في العراق وسط توتر بين واشنطن وطهران.
تكتيك جديد

وتمثل طائرات “الدرون” تكتيكا جديدا تتبعه الميليشيات الموالية لإيران بالعراق، بعدما كانت تستخدم الصواريخ القصيرة المدى.

وعبر قادة عسكريون أميركيون عن قلقهم من هذا النهج، خاصة أنه يصعب اعتراض هذه الطائرات كما هو الحال مع الصواريخ، إذ لا تتمكن الرادارات عادة من رصدها.

ويقول محللون إن الميليشيات الموالية لإيران تسعى من وراء استخدام الطائرات المسيرة إلى إجبار القوات الأميركية على مغادرة العراق.

الكهرباء و”أسود الجزيرة”

وفي سياق آخر، فجر تنظيم داعش الإرهابي أبراجا لتوزيع الكهرباء في محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، في أحدث هجوم يشنه في هذه المحافظة.

ورغم هزيمة داعش في العراق أواخر عام 2017، إلا أن التنظيم ظل يشن هجمات بين الحين والآخر، في مناطق عدة ومن بينها محافظة صلاح الدين.

وذلك يطلق العراق عمليات أمنية بين الحين والآخر ضد التنظيم الإرهابي.

أسود الجزيرة الثانية

وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية “واع”، أن القوات الحكومية أطلقت علمية “أسود الجزيرة الثانية” من 10 محاور.

ونقلت الوكالة عن خلية الإعلام الأمني: “قطعات قيادة القوات البريّة والقيادات والقطعات الملحقة بها باشرت بتنفيذ عملية أسود الجزيرة الثانية من خلال (قيادة عمليات الجزيرة – غرب نينوى – صلاح الدين) وبإسناد جوّي من قبل القوة الجوّية وطيران الجيش الابطال وبأكثر من عشرة محاور”.

واوضحت أن” هذه العملية تأتي للبحث والتفتيش عن بقايا عصابات داعش الإرهابية ضمن قاطع المسؤولية غربي البلاد”.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More

Privacy & Cookies Policy